منصور عن أبي السفاح عن جابر بن يعقوب عن ابن أبي عمير عن أبي الربيع القزاز عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم ومحمد رسولي وعلي أمير المؤمنين كذا في نسختي ولا تخلوا من سقم وفي السند اختلال ظاهر والصواب وعن جابر بن يعقوب فإن أبا السفاح من أصحاب الباقر عليه السلام.
(هـ) ٣٢٢ـ وعن البرقي عن بعض أصحابه مثله إلا أنه قال وعلي وصيه تنزيل قال بلى.
(و) ٣٢٣ـ فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره قال حدثنا علي بن عتاب معنعناً عن أبي جعفر عليه السلام قال لو أن الجهال من هذه الأمة يعرفون متى سمى أمير المؤمنين عليه السلام لم ينكروا أن الله تبارك وتعالى حين أخذ ميثاق ذرية آدم وذلك فيما أنزل الله على محمد (- صلى الله عليه وسلم -) في كتابه فنزل به جبرائيل كما قرأناه يا جابر ألم تسمع الله؟ يقول: وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى وأن محمداً رسولي وأن علياً أمير المؤمنين فوالله لسماه أمير المؤمنين في الأظلة حيث أخذ ميثاق ذرية آدم.
(ز) ٣٢٤ـ وعن أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة الخرساني معنعناً عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت له يا ابن رسول الله متى سمي أمير المؤمنين فقال إن الله تبارك وتعالى حيث أخذ ميثاق ذرية ولد آدم وذلك فيما أنزل الله على محمد - صلى الله عليه وسلم - كما قرأناه وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمداً عبدي ورسولي وأن علياً أمير المؤمنين فسماه الله أمير المؤمنين حيث أخذ ميثاق ذرية بني آدم.
(ح) ٣٢٥ـ وعن جعفر بن محمد الفزاري معنعناً عن أبي جعفر عليه السلام قال لو أن الجهال من هذه الأمة يعلمون متى سمى علي أمير المؤمنين لم ينكروا ولايته وطاعته قال فسألته متى سمي علي أمير المؤمنين قال حيث أخذ الله ميثاق