(كز) ٣٧١ـ علي بن إبراهيم قال قال العالم عليه السلام إنما نزل وعلى الثلاثة الذين خالفوا ولو خلفوا لم يكن لهم عيب.
(كح) ٣٧٢ـ الكليني عن علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن فيض بن المختار قال قال أبو عبد الله عليه السلام كيف تقرأ وعلى الثلاثة الذين خلفوا قال لو كانوا خلفوا لكانوا الخ ما مر عن العياشي كذا في النسخ والظاهر سقوط قوله قال قلت خلفوا من الخبر بقرينة الخبر السابق وما رواه السياري وعدم تلائم الكلام بدونه.
(كط) ٣٧٣ـ السياري عن محمد بن علي عن جعفر بن بشير عن في بن المختار مثله سواء.
(ل) ٣٧٤ـ وعن أحمد بن محمد عن أبي بصير عن ثعلبة عن عمر بن يزيد قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول وعلى الثلاثة الذين خالفوا ثم قال والله لو كانوا خلفوا ما كان عليهم من سبيل.
(لا) ٣٧٥ـ وعن ابن جمهور عن بعض أصحابه مثله.
(لب) ٣٧٦ـ الطبرسي قرأ علي بن الحسين زين العابدين وأبو جعفر محمد بن علي الباقر وجعفر بن محمد الصادق عليهم السلام وأبو عبد الرحمن السلمي خالفوا انتهى والآية نزلت في غزوة تبوك وهذه الأخبار تدل على أنه وقع في الثلاثة تخلف عند خروج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى تبوك فسلط الله عليهم الخوف في تلك الليلة حتى ضاقت عليهم الأرض برحبتها وسعتها وضاقت عليهم أنفسهم لكثرة خوفهم وحزنهم حتى أصبحوا ولحقوا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - واعتذروا إليه.
(لج) ٣٧٧ـ الطبرسي في مصحف عبد الله بن مسعود وقراءة ابن عباس من الصادقين وروى ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام.