أكره أن أشق عليك فإن أذنت لي أسألك سألتك فقال (ع) سلني عما شئت قال قلت أسالك عن القرآن قال نعم قال قلت ما قول الله عز وجل هذا صراط علي مستقيم قال صراط علي بن أبي طالب فقلت صراط علي فقال صراط علي بن أبي طالب عليه السلام.
(يب) ٤٧٤ـ وعن الحسن بن إبراهيم معنعناً عن أبي جعفر عليه السلام قال حدث أبو برزة قال بينا نحن عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ قال وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب عليه السلام إلى أن قال وأما قول الله هذا صراط علي مستقيم فإني قلت لربي مقبلاً عن غزوة تبوك الأولى اللهم إني قد جعلت علياً بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة له من بعدي فصدق كلامي وأنجز وعدي واذكر علياً كما ذكرت هارون فإنك قد ذكرت اسمه في القرآن فقرأ آية إلى أن قال فنزل هذا صراط علي مستقيم.
(يج) ٤٧٥ـ الصفار في (البصائر) عن أبي محمد عمران بن موسى عن موسى بن جعفر البغدادي إلى آخر ما مر عن سعد بن عبد الله.
(يد) ٣٧٦ـ الطبرسي قرأ يعقوب صراط علي مستقيم بالرفع وهي قراءة أبي رجا وابن سيرين وقتادة والضحاك ومجاهد وقيس بن عمار وعمرو بن ميمون وروى ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام وقرأ الباقون على قلت وهو عجيب فإن المروي والمفهوم من الرواية بالكسر والإضافة وأن المراد بعلي علي بن أبي طالب عليه السلام وقد مرّ رواية قتادة عن الحسن أيضاً أنه كان يقرأ بالكسر ولعله اقتصر على النظر في رواية الكافي المحتمل في بادي النظر لما ذكره مضافاً إلى تأييده بقراءة الجماعة وفيه أن الكليني رحمه الله ذكر الخبر في باب فيه نكبت ونتف من التنزيل في الولاية ولا دلالة لها عليها بوجه فلولا أنه وصل إليه بالكسر ما أدخله في هذا الباب قال الفاضل الطبرسي في شرحه لعله إشارة إلى أن قراءة قوله تعالى في سورة الحجر هذا صراط علي مستقيم بتنوين صراط وفتح