بن شمر عن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام وإن كادوا ليفتنوك عن الذي أوحينا إليك في علي ليفتري علينا غيره.
(يو) ٥١٥ـ الشيخ الثقة السديد الجليل محمد بن العباس بن علي بن مروان الماهيار بالياء بعد الهاء والراء أخيراً أبو عبد الله البزاز بالزاي قبل الألف وبعدها المعروف بابن الجحام بالجيم المضمومة والحاء المهملة بعدها في تفسيره في ما نزل في أهل البيت (ع) الذي صرح جماعة من الأصحاب أنه لم يضف مثله في عناه وأنه ألف ورقة ما نقله عنه العالم الجليل الشيخ شرف الدين تلميذ المحقق الكركي في تأويل الآيات الباهرة ولم يصل إليه منه إلا من هذا الموضع إلى آخر الكتاب وكلما نذكر في هذا الكتاب منه فإنما هو بتوسطه عن أحمد بن القاسم قال حدثنا أحمد بن محمد السياري عن محمد بن خالد البرقي عن ابن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك في علي.
(يز) ٥١٦ـ العياشي عن عبد الله بن عثمان البجلي عن رجل أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اجتمع عنده رؤوسهما فتكلموا في علي (ع) وكان من النبي (- صلى الله عليه وسلم -) أن يلين لهما في بعض القول فأنزل الله لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيراً ثم لا تجد بعدك مثل علي ولياً.
(يح) ٥١٧ـ العياشي عن محمد بن أبي حمزة رفعه إلى أبي جعفر عليه السلام قال نزل جبرائيل على محمد - صلى الله عليه وسلم - بهذه الآية هكذا ولا يزيد الظالمين آل محمد حقهم إلا خساراً.
(يط) ٥١٨ـ محمد بن العباس بإسناده عن محمد بن خالد البرقي عن محمد بن علي الصيرفي عن ابن فضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة ولا يزيد ظالمي آل محمد حقهم إلا خساراً.