للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القائمة" (١).

هذا قليل من كثير مما قالوه في كتابه

وأما ما قالوه فيه، فقال النجاشي:

شيخ أصحابنا في وقته بالرأي، ووجههم، وكان أوثق الناس في الحديث وأثبتهم" (٢).

وقال ابن الطاؤس:

الشيخ المتفق على ثقته وأمانته، أبلغ فيما يرويه، وأصدق في الدراسة" (٣).

وقال القمي:

كان مجدداً مذهب الإمامية على رأس المائة الأولى محمد بن علي الباقر (ع) - الإمام الخامس عند القوم -، وعلى رأس المائة الثانية علي بن موسى الرضا (ع) - الإمام الثامن عندهم -، وعلى رأس المائة الثالثة أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني" (٤).

وقال الخوانساري:

وبالجملة فشأن الرجل أجل وأعظم من أن يختفي على أعيان الفريقين، أو يكتسي ثوب الإجمال لدى ذي عينين، أو ينتفي أثر إشراقه يوماً من البين، إذ هو في الحقيقة أمين الإسلام. وفي الطريقة دليل الأعلام. وفي الشريعة جليل مقدام، ليس في وثاقته لأحد كلام، ولا في مكانته عند أئمة الأنام، وحسب الدلالة على اختصاصه بمزيد الفضل وإتقان الأمر، اتفاق الطائفة على كونه أوثق المحمدين الثلاثة الذين هم أصحاب الكتب الأربعة، ورؤساء هذه الشرعة


(١) مقدمة "الكافي" ص٢٥
(٢) "رجال النجاشي"
(٣) "كشف المحجة" ص٢٥٨ و"فرج الهموم" ص١٩٠ نقلاً عن مقدمة الكتاب
(٤) "الكنى والألقاب" ج٣ ص٩٩، أيضاً "روضات الجنات" ج٦ ص١١١

<<  <   >  >>