للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأيضاً "وما أنتم إلا بعض ضحايا الاستعمار الغافلين أو المتغافلين، وما كتاباتكم المتعصبة ضد مذاهب المسلمين بشكل عام والشيعة منهم بشكل خاص إلا تنفيذاً لهذه المخططات الصهيونية الحاقدة والاستعمارية الجهنمية" (١).

و"حمل الوهابية في نجد والحجاز لواء العصبية المذهبية ضد المسلمين باستحلالهم دماءهم، وتوجيه بأسهم وسطوتهم وأفواه بنادقهم كلها إلى قتالهم خاصة وغزوهم كلما سنحت لهم فرصة، ومثلهم بأنواع الغدر والبغي.

وقد كشفت الأحداث، وأثبتت الوقائع أنهم كانوا يقومون بكل هذه الفظائع بتأييد من بريطانيا العظمى آنذاك، عدوة المسلمين الأولى وأداة الصهيونية النافذة وقد كانت هذه تمهيد في نفس الوقت لطعن المسلمين في فلسطين بإقامة دولة إسرائيل بعد تمزيق العالم الإسلامي إلى دويلات ضعيفة متنافرة لا تقوى على مواجهة الدولة اليهودية الجديدة" (٢).

فهذه حقيقته ولأمثال هؤلاء قيل قديماً:

لا تنه عن خلق وتأتي مثله

عار عليك إذا فعلت عظيم

وإن الله عز وجل شنع عليهم دأبهم وذمهم بقوله: كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون" (٣).

ثم وما الذي يرجى من الذين يتطاولون على سيد الخلق وأشرف الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه، ويشتمون أهله، أزواجه الطاهرات وذريته الطيبين،


(١) "صوت الحق" ص٧٩
(٢) "صوت الحق" للطف الله الصافي ص٨١، ٨٢ وانظر إلى الحقد والكذب
(٣) سورة الصف الآية ٣

<<  <   >  >>