من منا إذا أصبح لا ينتظر المساء وإذا أمسى لا يتوقع في الصباح أن يكون مع الأحياء؟؟
من منا لا يفارق ذكر الموت قلبه؟؟
من منا يحب لأخيه ما يحب لنفسه؟؟
من منا غلب حب الله ورسوله حب ما سواهما؟؟
من منا .. من منا .. ؟؟
ليسأل كل منا نفسه هذه الأسئلة وغيرها ..
سيفاجأ بإجابات قاسية .. يفاجأ بأنه أصبح كالآلة يؤدي الفروض بغير روح، وهذا أقصى ما يربطه بالإسلام ..
قلوبنا منغمسة في حب الدنيا .. في الدراسة .. الوظيفة .. الزواج .. وآخر ما يخطر ببالنا هو التفكير في أمر الآخرة .. وكأن النار قد خلقت لغيرنا، أما نحن فقد ضمنا الجنة وأمنا مكر الله!!!
كأن القلوب ليست منا، وكأن هذا الكلام يعني به غيرها وكأن