ابتدأ هذا المفهوم بالظهور منذ مطلع القرن الخامس الهجري واستمر بعد ذلك ولا يزال إلى أيامنا هذه، ومع ذلك، فقد استمر التصنيف بالإسناد، مع فقدان الثقة به تدريجيًا ... حتى انتقل منهج المحدثين إلى الإشارة لوجود هذا الحديث عند الأئمة السابقين، كما في تصانيف الدارقطني (٣٨٥ هـ)، والبيهقي (٤٥٨ هـ)، والبغوي (٥١٦ هـ).
أَعْلاَمُ المُحَدِّثِينَ فِي القَرْنِ الخَامِسِ:
- الحاكم النيسابوري، أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن حمدويه (٤٠٤ هـ) صاحب " المستدرك على الصحيحين ".
- وأبو بكر بن مَرْدَوَيْهْ، أحمد بن موسى (٤١٠ هـ) وله " حديث أهل البصرة ".
- وَتَمَّامُ الرازي، القام تمام بن محمد (٤١٤ هـ)، وله " فوائد الحديث ".
- وابن نصر، عبد الرحمن بن عمر سَنَدُ دمشق (٤١٤ هـ) وله " فوائد ".
- وابن بِشْرَان، أبو الحسن علي بن محمد (٤١٥ هـ) وله " المسند " و " التخريج لصحيح الحديث ".
- وأبو نُعيم، أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني (٤٣٠ هـ) صاحب " حلية الأولياء " و " دلائل النبوة " و " تاريخ إصبهان " وغيرها.
- وأبو يعلى الخليلي خليل بن عبد الله بن أحمد (٤٤٦هـ) صاحب " الإرشاد في معرفة علماء البلاد ".
- وأبو بكر البيهقي، أحمد بن الحسين بن علي (٤٥٨ هـ) صاحب " السنن الكبرى " و "دلائل النبوة " و " شعب الإيمان " و " الأسماء والصفات " وغيرها.
- وابن عبد البر، أبو عمر، يوسف بن عبد الله بن محمد النمري القرطبي (٤٦٣ هـ) صاحب " الاستيعاب في معرفة الأصحاب " و " جامع بيان العلم وفضله " و " التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد " و " الاستذكار ف شرح ما رسمه مالك في موطئه "، وغيرها.
- وابن منده، عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق (٤٧٣ هـ). وله " صحيفة همام بن منبه ".