وما وجد من " سنن سعيد بن منصور "، وكلها لِلْعَلاَّمَةِ حبيب الرحمن الأعظمي. و " صحيح ابن خزيمة " بتحقيق محمد مصطفى الأعظمي، و " جامع الأصول " بتحقيق الأرناؤوط، و " سنن أبي داود " و " الترمذي " ط. حمص بتعليق عزت عبيد الدعاس، و " زوائد ابن حبان " بتحقيق محمد عبد الرزاق حمزة و " صحيح ابن حبان " بتحقيق الشيخ شُعيب الأرناؤوط ... الخ، مع المقارنة دائمًا بالنسخ الأخرى ما أمكن ذلك وخصوصًا عند الاشتباه.
ويفضل أن يؤخذ الحديث مُصَوَّرًا من مصدره - وَبِخَاصَّةٍ المَطْبُوعَ المُحَقَّقَ - ثم يوضع في مكانه، بطريق القص واللزق.
سَادِسًا: إِلَى مَنْ يُنْسَبُ الحَدِيثُ؟:
ينسب الحديث إلى من أخرجه من أصحاب الكتب، وإذا كثر مخرجوه، يمكن الاكتفاء بالكتب التسعة عن غيرها، وهي:" الصحيحان " و " السنن الأربعة " و " الموطأ " و " مسند أحمد " و " سنن الدارمي "، (وهي التي اشتمل عليها " المعجم المفهرس لألفاظ الحديث " الذي وضعه المستشرقون) مع الاهتمام بذكر تصحيح الترمذي وتحسينه، وما يدل على قوة الحديث عند أبي داود، والنسائي، وتعليقات البوصيري على " زوائد ابن ماجه "، وابن عبد البر على " الموطأ "، والهيثمي على " زوائد أحمد "، وغيرهم.
وإذا لم يكن الحديث في أحد " الصحيحين " فينبغي ذكر الكتب التي التزم مخرجوها الصحة، مع الكتب المذكورة، مثل ابن حبان والحاكم (إذا وافقه الذهبي وغيره) ولا بأس بذكر " مسند أبي يعلى "، و " البزار "، و " معاجم الطبراني الثلاثة "، وتعليقات الهيثمي عليها، وهي بقية الكتب التي اشتمل عليها " مجمع الزوائد " للهيثمي، فهذه الكتب السبعة عشر، هي المصادر الأساسية للموسوعة، وعليها يقوم عمل المرحلة الأولى من الموسوعة، كما ذكرنا من قبل.
وَيُكْتَفَى ي أسماء الكتب بالرمز اختصارًا، كما فعل السيوطي في " جامعيه الكبير والصغير "، والمناوي في " جامعة الأزهر "، مع شيء من الإضافة والتعديل. فيرمز للبخاري (خ) ولمسلم (م) ولأبي داود (د) وللترمذي (ت) والنسائي (ن) ولابن ماجه (جه) ولمالك في " الموطأ "(ط) ولأحمد في " المسند "(حم) ولـ " زوائد ابنه عبد الله " فيه (عم) وللدارمي (مي).