و " بلوغ المرام " (" سبل السلام ") و " منتقى الأخبار " (" نيل الأوطار ") وكتب الفقه التي تعنى بالاستدلال والمقارنة: (" المُحَلَّى ") لابن حزم، و (" الاستذكار ") لابن عبد البر، (" المُغْنِي ") لابن قُدامة، و (" المجموع ") للنووي، و (" الإشراف ") لابن المنذر، و (" بداية المجتهد ") لابن رشد، و (" بدائع الصنائع ") للكاساني، و (" فتح القدير ") لابن الهُمَامِ، وغيرها وكذلك كتب التفسير وبخاصة ما يُعْنَى منها بالحديث والأثر والأحكام مثل تفاسير ابن جرير، وابن كثير، والقرطبي، والجصاص، وابن العربي، والشوكاني وغيرهم، وذلك لمن أراد التوسع والمزيد من المعرفة.
ثَانِي عَشَرَ: مُقَدِّمَاتِ المَوْسُوعَةِ:
١ - تكتب مقدمة مفصلة للموسوعة تحتوي تعريفًا بِالسُنَّةِ، حُجَّتُهَا وأهدافها وأهميتها، ومكانتها، باعتبارها مُبَيِّنَةً للقرآن، ومصدرًا ثانيًا للتشريع، باعتبارها كذلك مصدرًا لتوجيه الحياة الإسلامية فردية وأسرية واجتماعية، فهي البيان النظري والتطبيق العملي للقرآن، وتتضمن هذه المقدمة جهود علماء الأُمَّةِ في حفظ السُنَّةِ وَتَدْوِينِهَا، وشرحها وَالذَّوْدِ عنها، كما تتضمن دفع أبرز الشبهات وَرَدِّ المفتريات عنها، كما تشمل ما لاَ بُدَّ منه من مصطلح الحديث وعلومه، على نحو ما فعل ابن الأثير في مقدمة " جامع الأصول ".
كما تُكْتَبُ لكل موضوع، وللأجزاء الهامة من الموضوعات أحيانًا، مقدمات تُوَضِّحُ وجهة الإسلام عامة، وَالسُنَّةِ خاصة في هذا الجانب، وتكشف عن أسسه وخصائصه، وَتُلْقِي الضَّوْءَ على أهم جوانبه.
ثَالِثَ عَشَرَ: رَبْطُ السُنَّةِ بِالقُرْآنِ:
يذكر ما تيسر من آيات القرآن الكريم في مقدمة كل باب، وما يشهد لموضوع الحديث، كما هو منهج الإمام البخاري في " جامعه الصحيح "، وهو الذي سار عليه الإمام النووي في كتابه " رياض الصالحين "، وبهذا نربط بين المُبَيَّنِ وَالبَيَانِ أي بين القُرْآنِ وَالسُنَّةِ.
رَابِعَ عَشَرَ: فَهَارِسُ المَوْسُوعَةِ:
الفهارس هي مفاتيح العلم، وهي المصابيح التي تَهْدِي البَاحِثَ إِلَى ضَالَّتِهِ دون كثير