٦٧ - " جامع الأصول في أحاديث الرسول " للإمام مجد الدين ابن الأثير الجزري، أبو السعادات المبارك محمد المُتَوَفَّى سَنَةَ (٦٠٦ هـ)، الذي وقف على محاولات التجميع السابقة عليه لا سيما كتاب رُزَيْنٍ، فَهَذَّبَ كتابه، ورتب أبوابه، وأضاف إليه ما سقط من الأصول، وأتبعه شرح ما في الأحاديث من الغريب والإعراب والمعنى، وقد ضَمَّ فيه ستة كُتُبٍ هي:" الموطأ "، و" الصحيحين "، و" سنن أبي داود "، و" الترمذي "، و" النسائي "، وَرَتَّبَ أحاديثه على أساس الكتب والأبواب، ولكنه رَتَّبَ هذه الموضوعات على حروف المعجم، فمثلاً حرف الهمزة فيه الكتب التي تبدأ بها مثل: كتاب الإيمان والإسلام، وكتاب الاعتصام بالكتاب والسنة ... وحرف الباء فيه: كتاب البر، كتاب البيع، وقد استخدم ابن الأثير في كتابه الرموز، فرمز لـ "البخاري "(خ)، ولـ "مسلم "(م)، و " الموطأ "(ط)، و " الترمذي "(ت) ولـ " أبي داود "(د)، ولـ " النسائي "(س). وقد بلغت أحاديث الكتاب (٩٥٢٣) حسب الطبعة التي حققها وَخَرَّجَ أحاديثها الشيخ عبد القادر الأرناؤوط، وطبعت في دمشق في مكتبة الحلواني بالاشتراك مع مطبعة الملاح ومكتبة دار البيان عام ١٣٨٩ هـ في (١١) جزءًا وعندي نسخة منه، وقد اختصره العَلاَّمَةُ ابن الديبع الشيباني (٩٤٤ هـ) في كتاب سماه " تيسير الوصول إلى جامع الأصول " وسيأتي.
٦٨ - فهارس " جامع الأصول " لابن الأثير (٦٠٦ هـ). وضعه يوسف الزبيبي، وَرَتَّبَ فيه أوائل أحاديث الكتاب على حروف المعجم، طبع في دمشق، دار المأمون، ط ١، ١٤٠٠ هـ، ٢ مج، ٢ ج، وعندي نسخة منه.
٦٩ - " الجمع بين الصحيحين " للصاغاني، الحسن بن محمد (٦٥٠ هـ) وَيُسَمَّى أيضًا " مشارق الأنوار النبوية من صحاح الأخبار المصطفوية ". لم أطلع عليه.
٧٠ - " تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف " ألفه الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المِزِّي، المُتَوَفَّى سَنَةَ ٧٤٢ هـ.
الغرض الأساسي من تصنيفه: جمع أحاديث " الكتب الستة " وبعض ملحقاتها بطريق يسهل على القارئ معرفة أسانيدها المختلفة مجتمعة في موضع واحد.
موضوعه:
ذِكْرُ أطراف الأحاديث التي في " الكتب الستة " وبعض ملحقاتها وهي: (أ) - مقدمة " صحيح مسلم ". (ب) - كتاب " المراسيل " لأبي داود. (جـ) - كتاب " العلل الصغير "