١٢٤ - " اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة مما ألفه الطبع وليس له أصل في الشرع " لابن حجر العسقلاني (٨٥٢ هـ) وهو أول ما وصلنا من كُتُبِ الأحاديث المشتهرة. لم أطلع عليه.
١٢٥ - " المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ". لشمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي (٩٠٢ هـ) وهو فهرس جامع لكثير من الأحاديث المشتهرة. بلغت أحاديثه في النسخة المَطْبُوعَةِ المُرَقَّمَةِ (١٣٥٦) حَدِيثًا. وفيه من الصناعة الحديثية ما ليس في غيره، فَسَهَّلَ على المُرَاجِعِ فيه الكشف بسرعة عن الحديث الذي يريده، وبعد ذكره للحديث يذكر مَنْ خَرَّجَهُ إن كان له أصل، ويبين درجته من الصحة، وإن لم يكن له أصل بَيَّنَ ذلك، وإن خشي أن يكون له أصل قال:«لاَ أَعْرِفُهُ». قال عنه العماد الحنبلي في " شذرات الذهب " ٨/ ١٦: «وهو أجمع من كتاب السيوطي " الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة " وفي كل منهما ما ليس في الآخر». ولذلك اعتنى العلماء به فتناولوه بالدرس والاختصار، فاختصره علي بن محمد المُتَوَفَّى (٩٣٩ هـ) في " الواسائل السنية "، واختصره ابن الديبع الشيباني (٩٤٤ هـ) في " تمييز الطيب من الخبيث "، واختصره الزرقاني محمد بن عبد الباقي (١١٢٢ هـ) في " مختصر المقاصد الحسنة " وسيأتي الكلام عن كل واحد منها، طبع كتاب " المقاصد الحسنة " بتحقيق عبد الله الغُماري وعبد الوهاب عبد اللطيف في القاهرة، مطبعة دار الأدب العربي، ط ١، ١٣٧٥ هـ، ١ مج، ١ ج، وأعيد تصويره بدار الكتب العلمية في بيروت، وعندي نسخة منه، كما طبع طبعة جديدة حَقَّقَهَا محمد عثمان الخشت بدار الكتاب العربي في بيروت عام ١٤٠٥ هـ، وعندي نسخة منه أيضًا.
١٢٦ - " الغماز على اللماز في الأحاديث المشتهرة ". لأبي الحسن نور الدين السمهودي (٩١١ هـ)، رَتَّبَ فيه أوائل الأحاديث على حروف المعجم، طبع في الرياض، دار اللواء، ط ١، ١٤٠١ هـ، ١ ج، وعندي نسخة منه.
١٢٧ - " الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة " للسيوطي، جلال الدين (٩١١ هـ) وهو كتاب مثل سابقيه، طبع بتحقيق خليل الميس في بيروت، دار العربية وينشره المكتب الإسلامي، ط ١، ١٤٠٤ هـ، ١ ج، وعندي نسخة منه.