ترقق الراء الساكنة في الحالين في الوصل والوقف للمتوسطة أربعة شروط لا بد من اجتماعها في آن واحد. فإن تخلف شرط منها وجب تفخيمها.
الأول: أن يكون قبل الراء كسرة.
الثاني: أن تكون الكسرة أصلية.
الثالث: أن تكون الكسرة والراء في كلمة واحدة.
الرابع: أن يكون بعد الراء حرف استفال وذلك نحو: مرية، شرذمة، فرعون، الفردوس. وهنا اجتمعت الشروط الأربعة في كل من هذه الكلمات وتدرك بأدنى تأمل.
[شروط التفخيم للراء المتوسطة]
تقدم في شروط الترقيق الأربعة للراء الساكنة في الحالين المتوسطة أنه إذا تخلف شرط منها وجب التفخيم وبذلك تكون شروط التفخيم هذا للراء الساكنة في الحالين المتوسطة أربعة شروط أيضا وهي كما يلي:
الشرط الأول: أن يكون قبل الراء فتحة أو ضمة نحو: لا ترفعوا، يرضونه، يرزقون، نرسل. وهذا الشرط مقابل للشرط الأول من شروط الترقيق.
الشرط الثاني: أن يكون قبل الراء كسرة عارضة سواء كانت الكسرة مع الراء في كلمتها نحو: ارجعوا واركعوا، أم منفصلة عنها نحو: إن ارتبتم أم ارتابوا. وهذا الشرط مقابل للشرط الثاني من شروط الترقيق.
الشرط الثالث: أن يكون قبل الراء كسرة أصلية منفصلة عنها نحو: الذي ارتضى، وهذا الشرط مقابل للشرط الثالث من الترقيق.