وتفخم اللام في لفظ الجلالة إذا وقعت بعد الضم نحو: رَسُولَ اللَّهِ، قالُوا اللَّهُمَّ.
وترقق إذا وقعت بعد كسرة سواء كانت منفصلة أو متصلة أصلية كانت أو عارضة نحو:(بسم الله، بالله، ءايات الله، قل اللهم، أحد الله) وما إلى ذلك.
[القسم الثاني]
وهو ما وقعت فيه اللام في غير لفظ الجلالة سواء كانت اللام مفتوحة أو مضمومة أو مكسورة أو ساكنة نحو:(تعلمون، تلين، جعلنا، يلونكم).
وكذلك إذا وقعت اللام بعد الصاد أو الطاء او الظاء المفتوحة أو الساكنة وسواء كانت اللام مفتوحة أو ساكنة سكونا أصليا أو عارضا للوقف نحو: الصلاة، يصلونها، ويوصل، وطلبا، ومطلع، وبصل، وظلموا، وأظلم، وظل، سواء حال بين اللام وبين هذه الحروف حائل نحو: يصّالحا، فصالا، وطال، أم لم يحل كما في الأمثلة المتقدمة وهذه اللام مطلقا لا خلاف في ترقيقها.
[تنبيه]
عند تفخيم اللام في لفظ الجلالة انتبه أخي القارئ إلى تفخيم الحرف الذي قبلها نحو: إن الله، فهنا يجب الاحتراز من تفخيم النون وكذلك نحو: مع الله، الاحتراز من تفخيم العين فهذا الخطأ شائع عند بعض القراء.
أيضا عند الابتداء بلفظ الجلالة يجب أن ترقق الهمزة المبدوء بها نحو: الله لا إله إلا هو.
وكذلك يجب الاحتراز من تفخيم الهاء من لفظ الجلالة نحو: إن الله غفور رحيم، ولكن الله سلّم.