للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[حذف الياء وثبوتها:]

الياء الساكنة المكسور ما قبلها تثبت في الوصل والوقف في كل ما ثبتت فيه رسما بشرط ألا يقع بعدها ساكن مثل (ترمى بشرر، الذي خلق، وادخلي جنتي) وكذلك الحكم في ياءات الإضافة مثل (إني، مني) فكل من هذه الياءات تثبت في الوصل والوقف.

* وتحذف في الوصل والوقف إذا كانت غير مرسومة في القرآن وعادة ما تكون في الفعل المضارع المجزوم بحذف الياء مثل قوله تعالى وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ* وفعل الأمر المبني على حذف الياء مثل قوله تعالى اتَّقِ اللَّهَ* آتِ ذَا الْقُرْبى * وكذلك الاسم المنادى المضاف إلى ياء المتكلم سواء حذفت منه ياء النداء أم لم تحذف مثل قوله تعالى: رَبِّ اجْعَلْ* رَبِّ ارْجِعُونِ وقوله تعالى يا عِبادِ فَاتَّقُونِ يا أَبَتِ افْعَلْ وفي هذه الحالة تحذف الياء وقفا ووصلا إلا في كلمتين أثبتت فيهما الياء مع وجود حرف النداء وهما في قوله تعالى: يا عِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا وعند الوقف على هاتين الكلمتين فيوقف عليهما بإثبات الياء ساكنة حرف مد ولين.

* وتثبت الياء وقفا وتحذف في الوصل إذا جاء بعدها ساكن للتخلص من التقاء الساكنين مثل (ادخلي الصرح، مخزي الكافرين) وكذلك جمع المذكر السالم المنصوب والمجرور لما بعده مثل (حاضري المسجد، غير معجزي الله)، فكل من هذه الأمثلة وما يشبهها تثبت وقفا وتحذف وصلا.

* وتثبت الياء في الوصل وتحذف في الوقف إذا كانت صلة لها الضمير مثل قوله تعالى وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ* فعند الوقف هنا تسكّن الهاء وتحذف الياء التي هي صلة لهاء لضمير.

<<  <   >  >>