* وأما لفظ النسيء فوقع هذا اللفظ في موضع واحد في قوله تعالى إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ بالتوبة فقرأ قالون فيها بياء واحدة مدية بعد السين فهمزة مضمومة في الوصل والوقف. ويلزم من وجود الهمزة المد وهو هنا من قبيل المد المتصل وقد تقدم حكمه ومقداره.
* أما لفظ بادئ فوقع في موضع واحد في قوله تعالى بادِيَ الرَّأْيِ بهود فقرأ فيه قالون بياء تحتية مفتوحة مكان الهمزة في الوصل والوقف.
* وأما لفظ ضياء فوقع في ثلاثة مواضع بيونس والأنبياء والقصص في قوله تعالى هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً فقد قرأ قالون في المواضع الثلاثة بياء مفتوحة مكان الهمزة بين الضاد والألف في الوصل والوقف.
* أما لفظ البريئة فوقع في موضعين وهما (شر البريئة، خير البريئة) بالبينة، فقد قرأ فيهما قالون بياء ساكنة حرف مد بعد الراء بعدها همزة مفتوحة وصلا ووقفا، ويلزم من وجود الهمزة لمد وهو هنا من قبيل المد المتصل وقد تقدم حكمه ومقداره في باب المد.
* أما لفظ اللائي فوقع في أربع مواضع بالأحزاب والمجادلة والطلاق في مثل قوله تعالى: وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ بالطلاق، فقد قرأ قالون في هذه المواضع الأربع بهمزة مكسورة محققة من غير ياء بعدها وصلا ووقفا، ولقالون في الوقف عليها ماله في الوقف على الماء وعلى سواء.
* أما لفظ جزء فوقع في ثلاثة مواضع بالبقرة والحجر والزخرف في مثل قوله تعالى جُزْءٌ مَقْسُومٌ بالحجر، فقد قرأ قالون في هذه المواضع بإسكان الزاى وبالهمز وصلا ووقفا، والهمز منون بالنصب في البقرة والزخرف وبالرفع في الحجر.
وعند الوقف يبدل التنوين المنصوب ألفا ويحذف التنوين المرفوع وتسكن كما هي القاعدة.
* أما الألفاظ الثلاثة التي هي: يطئون، وتطئوها، فوقع كل منها في موضع واحد الأول في قوله تعالى وَلا يَطَؤُنَ مَوْطِئاً بالتوبة، والثاني وَأَرْضاً لَمْ تَطَؤُها