للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعن علاقة القراءات بالتفسير ... يقول:

«وأما القراءات فلا يحتاج إليها إلا فى حين الاستدلال بالقراءة على تفسير غيرها، وإنما يكون فى معنى الترجيح لأحد المعانى القائمة من الآية أو لاستظهار على المعنى، فذكر القراءة كذكر الشاهد فى كلام العرب، لأنها إن كانت مشهورة، فلا جرم أنها تكون حجة لغوية، وإن كانت شاذة فحجتها لا من حيث الرواية لأنها لا تكون صحيحة الرواية، ولكن من حيث إن قارئها ما قرأ بها إلا استنادا لاستعمال عربى صحيح، إذ لا يكون القارئ معتدا به إلا إذا عرفت سلامة عربيته، كما احتجوا على أن أصل الحمد لله أنه منصوب على المفعول المطلق بقراءة هارون العتكى الحمد لله بالنصب كما فى


- وذكر أبو طالب مكى أسباب استخدامه أحيانا للقراءات الشاذة فى إعراب بعض آيات القرآن: «وإنما تذكر هذه الوجوه ليعلم تصرف الإعراب ومقاييسه، لا لأن يقرأ به، فلا يجوز أن يقرأ إلا بما روى وصح عن الثقات المشهورين عن الصحابة والتابعين- رضى الله عنهم- ووافق خط المصحف» مشكل إعراب القرآن، المجلد الأول، ص ١٠، تحقيق ياسين محمد السواس، ط ٢، دار المأمون للتراث، دمشق.
وانظر السبعة فى القراءات:
- أسانيد قراءة نافع بن نعيم (ت ١٦٩ هـ) ص ٨٨.
- أسانيد قراءة عبد الله بن كثير المكى (ت ١٢٠ هـ) ص ٩٢.
- أسانيد قراءة أبى عمر بن العلاء (ت ١٥٤ هـ) ص ٩٨.
- أسانيد قراءة عبد الله بن عامر (ت ١١٨ هـ) ص ١٠١.
- أسانيد قراءة عاصم بن أبى النجود (ت ١١٨ هـ) ص ٩٤.
- أسانيد قراءة حمزة بن حبيب الزيات (ت ١٥٦ هـ) ص ٩٧.
- أسانيد قراءة على بن حمزة الكسائى (ت ١٨٩ هـ) ص ٩٨.
أبو بكر أحمد موسى بن العباس بن مجاهد، تحقيق دكتور شوقى ضيف، ط ٢، دار المعارف، مصر، ١٩٨٠ م. وانظر: النشر فى القراءات العشر، ج ١، ص ٤٦، عن قراءات يعقوب وأبى جعفر يزيد وخلف البزاز وابن الجزرى.

<<  <   >  >>