للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من خلال استقراء الأمثلة السابقة- وغيرها- مما أورده ابن عاشور فى أسباب النزول يمكن القول أن أبرز سمات استخدام ابن عاشور لأسباب النزول هى:

- ذكر أكثر من رواية فى سبب نزول الآية الواحدة دون ترجيح أو توثيق، وأحيانا يستبعد واحدة من هذه الروايات مع تعليل هذا الاستبعاد.

- أهم مصادر أسباب النزول عند ابن عاشور: البخارى، والموطأ، والواحدى، والطبرى، وابن عطية وتفسير الفخر الرازى، ولا يمنع ذلك أن تكون هناك مصادر أخرى من كتب الحديث كصحيح مسلم، والترمذى، وابن ماجة وغيرهم، أو من كتب التفسير الأخرى كتفسير الجصاص والقرطبى والزمخشرى.

- قد يكتفى أحيانا باسم التابعى الذى وردت عنه الرواية دون ذكر الإسناد من قبيل الاختصار.

- أكثر الذين ذكر مروياتهم فى أسباب النزول من التابعين الذين وثّقهم النقاد.

[٦ - التفسير بالقصص:]

التفسير بالقصص من الوسائل التى لجأ إليها ابن عاشور فى تفسيره «والقصص القصة، وفعل بمعنى مفعول كالنقص والقبض، والقصص جمع القصة، ويقال اقتصصت الحديث، وقصصته قصا، وقصصا رويته على جهته، وهو من اقتصصت بالخبر تتتابع فيه المعانى» (١).


- وانظر أمثلة أخرى: ج ٢ ص ١٩٣، ١٩٧، ٢٩٨، ٣٢٤، ٣٣٨. ج ٣ ص ٣٠٤، ٣٤٩. ج ٥ ص ٢٠٨. ج ٨ ص ٣٣. ج ١٠ ص ١٤٣. ج ١١ ص ٣٠. ج ١٥ ص ٢٤٢. ج ١٦ ص ٨٥. ج ١٧ ص ١٥٤. ج ١٨ ص ٢٨٢، ٢٨٦. ج ٢٢ ص ٢٠. ج ٢٣ ص ٢٠٢. ج ٢٤ ص ٢٧٠.
ج ٢٧ ص ١٦٥. ج ٢٨ ص ٢٣٢.
(١) أبو على الفضل بن الحسن الطبرسى، مجمع البيان فى تفسير القرآن، المجلد الثانى، ج ٣، ص ١٠٢ منشورات مكتبة الحياة بيروت- لبنان ١٣٨٠ هـ ١٩٦١ م.

<<  <   >  >>