انظر: كمال الدين عبد الرازق القاسانى" من صوفية القرن الثامن الهجرى"، اصطلاحات الصوفية، تحقيق الدكتور محمد كمال إبراهيم جعفر، ص ١٦٢، الهيئة المصرية العامة للكتاب ١٩٨١ م. (٢) الحال عند الصوفية: معنى يرد على القلب من غير تصنع ولا اجتلاب ولا اكتساب من طرب، أو حزن، أو قبض، أو بسط، ويزال الحال بظهور صفات النفس، فإذا دام وصار ملكا يسمى مفاجأة، فالأحوال مواهب، والمقومات مكاسب، فالأولى تأتى بعين الجود، والثانية يبذل المجهود. انظر المصدر السابق ص ٦٢. (٣) أبو حامد الغزالى" ت ٥٠٥ هـ" المنقذ من الضلال ص ١٣٢ حققه وقدمه له د. جميل صليبا، ود. كمال عياد، دار الأندلس بيروت- لبنان ط ٨. والتصوف عند الغزالى:" هو عبارة عن تجرد القلب لله تعالى واستحقار ما سوى الله، وحاصلة يرجع إلى عمل القلب والجوارح" إحياء علوم الدين ج ٦ ص ١٠٨٩ دار الشعب. انظر كتاب التعريفات، على بن محمد الشريف الجرجانى" ت ٨١٦ هـ" مكتبة لبنان- بيروت ١٩٦٩ م. (٤) أبو حامد الغزالى، المنقذ من الضلال، ص ١٣٣.