(٢) انظر التفسير والمفسرون، ج ١، ص ٣٤٤، التفسير ورجاله، ص ١٥٩، وكشف الظنون، ج ١، ص ٦٧. (٣) انظر ترجمته: طبقات المفسرين للسيوطى، ص ٢٨، وطبقات الداودى، ج ٢، ص ٦٥، والتفسير والمفسرون، ج ١، ص ١٢٣. (٤) يقول الفاضل بن عاشور فى" التفسير ورجاله" ص ١٥٤، ١٥٥. «وكان ابن عرفة- فى تفسيره- يسلك مسلك الجمع والتحليل والإملاء فتتلى الآية أو الآيات بين يديه، ثم يأخذ معناها بتحليل التركيب وإيراد كلام أئمة اللغة أو النحو على معانى المفردات ومفاد التراكيب منشدا على ذلك الشواهد وموردا الأمثال والأحاديث، ويهتم بالتخريج والتأويل حتى تتفتح دلالة الآية مستقيمة على المعنى الذى يتعلق به، ويرد ما عسى أن يكون قد وقع من تخريج بعيد أو تأويل غير مقبول بتطبيق القواعد اللغوية والنكت البلاغية أو بإثارة ما يتعلق بالمفاد من مباحث أصلية ترجع إلى أصول الدين أو أصول الفقه جاعلا عمدته فى هذه المباحث تفسير ابن عطية وتفسير الكشاف، فيعتبر كلام ابن عطية حاصلا بين أيدى مستمعيه ليسايره أو يرده. ويورد كلام الزمخشرى كلما تعلق قصده بإيراده لنقل أو استدلال أو دحض، ويكثر إيراد الآراء والمذاهب عن العلماء فى كل مسألة يحسبها من أئمة المذاهب أو المتكلمين أو رجال الأصول لا سيما أصحابه الأدنون فى طريقته النظرية مثل عز الدين بن عبد السلام والإمام الرازى والقاضى عياض والقاضى ابن العربى والإمام المازرى»