للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأول منه سنة" ١٣٨٤ هـ- ١٩٦٤ م" والثانى سنة" ١٣٨٤ هـ- ١٩٦٥ م" وهو ينتهى بتفسير الآية" ٢٥٢" من سورة البقرة، وتولى الطبع والنشر فى هذه المرحلة السيد عيسى البابى الحلبى- القاهرة (١).

والمرحلة الثانية تحدث عنها صاحب الأعلام فى ترجمة ابن عاشور ...

" طبع منه عشر أجزاء" (٢).

والمرحلة الثالثة تولت طبعه، الدار التونسية للنشر مستقلة مرة، وبالاشتراك مع" الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان- طرابلس- ليبيا" مرة أخرى، وتم فى هذه المرحلة طبع الكتاب كله فى ثلاثين جزءا فى خمسة عشر مجلدا.

أما عن بواعث تأليف الكتاب فيقول ابن عاشور فى تمهيده لهذا التفسير: «كان أكبر أمنيتى منذ زمن بعيد، تفسير الكتاب المجيد، الجامع لمصالح الدنيا والدين، وموثق شديد العرى من الحق المتين، والحاوى لكليات العلوم ومعاقد استنباطها، والآخذ قوس البلاغة من محل نياطها، طمعا فى بيان نكت من العلم وكليات من التشريع، وتفاصيل من مكارم الأخلاق، كان يلوح أنموذج من جميعها فى خلال تدبره، أو مطالعة كلام مفسره» (٣).

ويقول عن المرحلة التى سبقت تفسير الكتاب، ومحاولة تجنبه متاعب فوق طاقة من يتعرض لتفسير الكتاب الكريم.


(١) انظر الدكتور إبراهيم عبد الله رفيدة، النحو وكتب التفسير، ج ٢، ص ٢٦، ١، ط ٢، المنشأة العامة للنشر والتوزيع والإعلان- طرابلس، الجماهيرية الليبية الشعبية، ١٩٨٤ م.
(٢) الأعلام، ج ٦، ص ١٧٤.
(٣) محمد الطاهر بن عاشور، تفسير التحرير والتنوير، ص ٥، ج ١، الدار التونسية للنشر. الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان.

<<  <   >  >>