- مثلا- في صحيح البخاري لوجدنا بابا مستقلا يدعى باب التفسير، وفيه (٥٤٨) خمسمائة وثمان وأربعون حديثا شريفا.
لكن يمكن تقسيم كتب الأحاديث إلى طبقات وذلك حسب منهج المحدثين، وذلك:
الطبقة الأولى: في صحيحي البخاري ومسلم وموطأ مالك، وهذه المصنفات فيها الأحاديث المتواترة والحسنة.
الطبقة الثانية: وفيها بعض الأحاديث التي لم ترق إلى مقام ما أورده البخاري ومسلم، مثالها: سنن الترمذي، ومسند أحمد.
والطبقة الثالثة: وفيها الشاذ والمنكر والمضطرب، مثال ذلك:
مسند ابن أبي شيبة، ومعاجم الطبراني، وسنن البيهقي.
الطبقة الرابعة: وفيها ما جمع من أفواه الوعاظ والقصّاص ونحو ذلك، ومثالها ما صنفه أبو الشيخ وابن مردويه.
٢ - كتب التفسير: وخاصة المشهورة منها، وأهمها: تفسير الطبري، وبحر العلوم للسمرقندي، ومعالم التنزيل للبغوي، وزاد المسير لابن الجوزي، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي، والتفسير الكبير للرازي، وأمثالهم.
٣ - كتب التاريخ والسير والمغازي: ولعل أهمها السيرة النبوية لابن هشام، وطبقات ابن سعد، وتاريخ الأمم والملوك للطبري وغيرهم.
٤ - كتب علوم القرآن وأسباب النزول: مثل كتاب البرهان للزركشي، والإتقان للسيوطي، وأسباب النزول للسيوطي، وأسباب نزول القرآن للواحدي.
لكن الإشكاليات هنا تدور حول الكذب والوضع على النبي صلى الله عليه وسلم في أبواب تفسيراته له.
ونرى ذلك بوضوح فيما يتعلّق بمسألة فضائل القرآن الكريم وسوره: