(٢) ١٣] ) مسألة: هل حق العلم آكد من حق الوالد؟ أشار إليها بعض الفضلاء من علماء الشناقطة بأبياتٍ منها: تهاونٌ بالعلماء تهاونٌ بالله والرسول لا تهاونوا معظّم للعلماء معظّمُ لربهم للعلماء عظموا هل المعلم كوالدٍ أَم دون أم الشيخ عليه قدّم فيه خلاف والذي أقولُ فيه على ما تقتضي النقولُ تقديم حق عالِم عليه مع كونه لديه ما لديهِ كلاهما عقوقه محذّرٌ منه ومن عقوق كلٍّ فاحذروا لكن عقوقُ الوالدين يُغفَرُ بتوبةٍ والشيخ لا لا فاحذرُ ورد عليه العلامة أحمد فال الشنقيطي في أبيات، منها: وكون حق الشيخ من حق الأبِ ألزمَ لم أجده في قول النبي ولم يكن يظهر لي في الحُكْم ولم أجده في الكتاب المحكم وكون ذا أصل الحياة الباقيةْ والأب أصلٌ في الحياة الفانية ليس به الدليل إذ للوالدينْ أصلٌ لذين في ارتضاع المحتدين (*) وكونه عقوقه لا يغفرُ فخرْقُ الإجماع فمنه استغفروا (*) تثنية مُحتِد، وهو الأصل، قاله في القاموس.