(٢) ٨٤] ) هو العلامة مجدد العلم في بلاد شنقيط سيدي عبد الله بن الحاج إبراهيم العلوي رحمه الله، (ت:١٢٣٣) . ترجم له كثيرون، منهم صاحب معجم المؤلفين في القطر الشنقيطي (ص:٣٦) فقال: عالم واسع المعرفة، رحل أربعين سنة في طلب العلم، أخذ عن أجلة، منهم علاّمة النحو المختار بن بونة الجكني، والفقيه المغربي محمد البناني، وتخرج عليه عشرات العلماء، وترك مؤلفات كثيرة تمتاز بتحقيقات نفيسة، فأقبل عليها العلماء، منها مراقي السعود وشرحه نشر البنود، ونوازل في الفقه، وألفية في البلاغة مع شرحها نور الأقاح. شارك في الجهاد ضد البرتغاليين أيام حملتهم على المغرب، وتوفي عام ١٢٣٠هـ. اهـ بتصرف. ومن مراثية بعضهم له: أحيا علوم الشرع حتى ظهرتْ وأهلكَ البدعة حتى اندثرتْ طوْدُ علوم ماله نظير يزول وهو لم يزلْ ثبيرُ قد كاد يوصف بالترجيح لفهمه ونقله الصحيح فهو الإمام الحجة العريفُ له الفتاوى وله التصنيف علم الحديث فيه لا يبارى كأنما نشأ في بخارى والبيت الذي استشهد به الشيخ من منظومته طلعة الأنوار، اختصر بها ألفية الحافظ العراقي في المصطلح في نحو ثلثها مع تحريرات دقيقة.