تدخل في الثنتين والسبعين من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين المراد بقوله " أمتي " أي أمة الاستجابة أي استجابوا له وأظهروا اتباعهم له ثلاث وسبعين فرقة الناجية السليمة: التي اتبعته واستقامت على دينه , واثنتان وسبعون فرقة: فيهم الكافر , وفيهم العاصي , وفيهم المبتدع , أقسام.
فقال السائل: يعني هاتين الفرقتين من ضمن الثنتين والسبعين؟
فأجاب: نعم من ضمن الثنتين والسبعين فرقة والمرجئة وغيرهم , المرجئة والخوارج بعض أهل العلم يرى الخوارج من الكفار الخارجين لكن داخلين في عموم الثنتين والسبعين.
مصدر هذه الفتوى: دروس الإمام في شرح المنتقى في الطائف.
قد يكون فيها تدليس على الشيخ واضح لما يلي:
الشيخ لم يذكر في فتوى رسمية ولا في كتبه أنهم من الاثنتين والسبعين فرقة بل نقلنا إليك كلامه والذي أثنى عليهم فيه, فهل الشيخ يتناقض في كلامه؟ .
كما أن رد الشيخ فيه ذكر للمرجئة والخوارج حيث قال " نعم من ضمن الثنتين والسبعين فرقة والمرجئة وغيرهم , المرجئة والخوارج بعض أهل العلم يرى الخوارج من الكفار الخارجين لكن داخلين في عموم الثنتين والسبعين " ما وجه اقتران التبليغ والإخوان مع الخوارج والمرجئة والشيخ لم يذكر في إجابته إلا هاتين الفرقتين فقط ولم يذكر التبليغ ولا الإخوان وركز كلامه على الخوارج.
يا تلاميذ الشيخ ابن باز هل هذه الفتوى منسوبة فعلا إلى الشيخ والتي كان العزو فيها إلى دروس الشيخ في شرح المنتقى في الطائف؟ .
* * *
ما سبق من كلام منسوب إلى الشيخ ابن باز حفظه الله مصدران من فتاويه ومن شريط , مع أن رسائله لا تخفى على طالب علم فضلا عن عالم , ونجد أن فتاوى الشيخ وكلامه مختلف , فهل الشيخ له كلام في موطن , وكلام في موطن آخر؟
وأسوق فتاوى للشيخ ابن باز بالمصادر الخاصة بها حتى يتبين ما أقوله: