" خرجت مع جماعة التبليغ للهند والباكستان، وكنا نجتمع ونصلي في مساجد يوجد بها قبور وسمعت أن الصلاة في المسجد الذي يوجد به قبر باطلة فما رأيكم في صلاتي وهل أعيدها؟ وما حكم الخروج معهم لهذه الأماكن؟ "
الجواب
جماعة التبليغ ليس عندهم بصيرة في مسائل العقيدة فلا يجوز الخروج معهم إلا لمن لديه علم وبصيرة بالعقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنة والجماعة حتى يرشدهم وينصحهم ويتعاون معهم على الخير؛ لأنهم نشيطون في عملهم، لكنهم يحتاجون إلى المزيد من العلم، وإلى من يبصرهم من علماء التوحيد والسنة. رزق الله الجميع الفقه في الدين والثبات عليه.
المصدر: مجموع فتاوى الشيخ ابن باز ٨/٣٣١.
ونقف مع كلام الشيخ ابن باز وقفات:
قول الشيخ:" حتى يرشدهم وينصحهم ويتعاون معهم على الخير " فالشيخ هنا يقر بأن ينصحوا لا كما يفعل من توجه إليهم الرسالة بالتشهير بهم واتهامهم بأنهم من الاثنتين والسبعين فرقة وأنه لا يتعاون معهم أبدا لأنهم مبتدعة.
فهم يستشهدون بكلام الشيخ ابن باز ويخالفونه ولا يعملون به
قول الشيخ " فإنهم نشيطون في العمل لكنهم يحتاجون إلى العلم " فالشيخ رحمه الله أثنى عليهم ووجه أنظارنا إلى احتياجهم إلى العلم وهو ما نقول به.
* * *
تنبيه: الفتوى التالية قد تكون فيها تدليس بَيِّنٌ على الشيخ
سؤال:
أحسن الله إليك حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم قوله " ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة " فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع , وجماعة الإخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة , هل هاتين الفرقتين تدخل - يقول الناقل انتهى الوجه الأول للشريط -.......؟