إنكار العلماء تلك المخالفات لكن قد بينوا أن الإنكار عليهم يكون بالحكمة والرفق والحسنى ونشر المذهب السلفي والدعوة إليه , وإظهار الدليل من الكتاب والسنة لما خالفوا فيه.
يجب التفريق بين التبليغ في بلد كالهند وباكستان وبين التبليغ في السعودية ومصر وكذلك الأمر بالنسبة للإخوان.
نتعجب من حرصكم من التنفير والتنكيل من جماعات تعمل في الدعوة وترككم لمن لا خير فيه أصلا بل يهدم في ديننا كالتنصير والتشيع والماسونية وأنديتهم والعلمانية بزعم أننا نرتب البيت الإسلامي من الداخل.
هل سألتم أنفسكم من المستفيد من طريقتكم هذه في التحذير والإنكار؟
هل سألتم أنفسكم لم لا ندعوهم وننكر عليهم بالرفق والتناصح لا من باب التعالي عليهم؟
هل سألتم أنفسكم لم لا نبدأ في التحذير وكشف مخططات أعداء ديننا المُنَصِّرين ونتكاتف في مواجهتهم والوقوف أمامهم ونعرف كيف يتحركون , ونسد حاجات المسلمين حتى لا يدخلون من هذه الأبواب ويعرضون على ضعاف النفوس كفرهم؟
هل سألتم أنفسكم إن كنتم ترون في التحذير من التبليغ والإخوان فلم لم تحذروا بنفس درجة القوة ممن ذكرنا من أعداء ديننا؟ ولا تحتجون بمقالة " ترتيب البيت من الداخل " لأننا نقول لا نجمع الناس على غير الكتاب والسنة لأن هؤلاء يهدمون البيت أصلا فلا يجعلون له مكانا , فلم لا تحذرون منهم كما تحذرون من جماعات فيها خير ولا يمكن مقارنتهم بهؤلاء على الإطلاق.
هل سألتم أنفسكم لم لم تحذرون من مفتين يسمع لهم الألوف بل الملايين يضلون بها كثيرا من المسلمين وتبينوا الحق للناس حتى يكتب الله لكم الأجر والمثوبة؟ .
هل سألتم أنفسكم لم تتركون الالتزتم بما جاء في القرآن والسنة بشأن النهي عن اتخاذ الأحبار والرهبان أربابا من دون الله , فما قاله الشيخ هو الصواب وما نهى عنه هو الخطأ , وإن خالف علماء كثيرين أعلم منه؟