عن أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر رضي الله تعلى عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:((ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم)) رواه البخاري ومسلم.
المفردات:
فاجتنبوه: باعدوا منه حتما في المحرم، وندبا في المكروه.
فأتوا منه: وجوبا في الواجب، وندبا في المندوب.
استطعتم: أطقتم.
واختلافهم: بالرفع، لأنه أبلغ في ذم الاختلاف، إذ لا يتقيد حينئذ بكثرة خلافه لو جر، ومعنى الاختلاف على الأنبياء مخالفتهم. وهي تستلزم اختلاف الأمة فيما بينها.
يستفاد منه:
١ - الأمر بامتثال الأوامر، واجتناب النواهي.
٢ - أن النهي أشد من الأمر، لأن النهي لم يرخص في ارتكاب شيء منه،