للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لم يكن ليصيبك: لأنه مقدر على غيرك.

وما أصابك: منها.

لم يكن ليخطئك: لأنه مقدر عليك.

واعلم: تنبيه.

أن النصر: من الله للعبد على جميع أعداء دينه ودنياه أينما يوجد.

مع الصبر: على طاعة الله، وعن معصيته، وعن المصائب.

الفرج: الخروج من الغم.

الكرب: الغم الذي يأخذ النفس.

يستفاد منه:

١ - جواز الإرداف على الدابة إن أطاقته.

٢ - ذكر المعلم للمتعلم أنه يريد أن يعلمه قبل فعله، ليشتد شوقه إلى ما يعلم وتقبل نفسه عليه.

٣ - الأمر بالمحافظة على رعاية حقوق الله تعالى.

٤ - أن الجزاء قد يكون من جنس العمل.

٥ - الأمر بالاعتماد على الله، والتوكل عليه دون غيره، إذ هو النافع الضار، قال الله تعالى: ((وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو، وإن يردك بخير فلا راد لفضله)) وقدر ما يركن الشخص إلى غير الله عز وجل بطلبه، أو بقلبه أو بأمله قد أعرض عن ربه بمن لا يضره ولا ينفعه، خصوصا إذا كانت الحاجة التي يسألها مما لم تجر العادة بجريانه على أيدي الخلق كالهداية، وشفاء المرض، وحصول العافية من بلاء الدنيا وعذاب الآخرة، ونحو ذلك مما لا يقدر عليه إلا الله عز وجل.

٦ - عجز الخلائق كلهم، وافتقارهم إلى الله عز وجل.

٧ - التنبيه على أن هذه الدار عرضة للمصائب، فينبغي الصبر عليها.

٨ - الرضاء بالقضاء والقدر.

<<  <   >  >>