للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كف عليك: عنك. أو ضمن ((كف)) معنى أحبس.

ثكلتك: فقدتك. ولم يقصد رسول الله حقيقة الدعاء. بل جرى ذلك على عادة العرب في المخاطبات.

وهل: استفهام إنكار، بمعنى النفي.

يكب: بضم الكاف _ يصرع.

الناس: أكثرهم.

حصائد ألسنتهم: ما يقتطعونه من الكلام الذي لا خير فيه.

يستفاد منه:

١ - شدة اهتمام معاذ رضي الله عنه بالأعمال الصالحة.

٢ - أن الأعمال الصالحة سبب لدخول الجنة، كما قال تعالى: ((وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون)) وأما قوله صلى الله عليه وسلم: ((لن يدخل الجنة أحد منكم بعمله، فالمراد أن العمل بنفسه لا يستحق به أحد الجنة، لولا أن الله جعله بفضله ورحمته سببا لذلك، والعمل نفسه من فضل الله ورحمته على عبده، فالجنة وأسبابها كل من فضل الله ورحمته.

٣ - أن التوفيق بيد الله عز وجل، فمن يسر عليه الهداية اهتدى. ومن لم ييسر عليه، لم ييسر له ذلك.

٤ - ترتب دخوله الجنة على الإتيان بأركان الإسلام الخمسة، وهي: التوحيد والصلاة والزكاة والصيام والحج.

٥ - فضل التقرب بالنوافل بعد أداء الفرائض.

٦ - أن الصدقة تكفر بها السيئات.

٧ - فضل الصلاة في جوف الليل.

<<  <   >  >>