للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• ما هما؟

- تنبيهُ المخاطَب على أمرٍ محمودٍ ليلزمَه (١). مثل: خِلًّا بَرًّا (٢)، ودونك زيدًا، وعليك عمرًا.

• ما الثاني عشر؟

- التعجُّبُ.

• ما هو؟

- انفعالٌ يحدث في النفس عند الشعور بأمرٍ خَفِيَ سَبَبُهُ، وخَرجَ عن نظائره (٣)، مثاله: ما أحسنَ زيدًا، ما أحدَّ سَيْفَهُ.

• ما الثالثُ عشر؟

- اسمُ إنَّ وأخواتها.

• ما هو؟

- هو المسندُ إليه بعد دخولهما.


(١) هذا تعريف الإغراء، وترك المؤلف تعريف التحذير، والتمثيل له، فأما تعريفه فهو: تنبيه المخاطب على أمرٍ مكروهٍ ليجتنبه، ومثاله: إيَّاك والأسدَ، ورأسَكَ والسيف.
(٢) هذا مثال الحريري في الملحة، والخِلُّ: بكسر الخاء: الصديق، والبَرُّ ــ بفتح الباء ــ المحسن، والمعنى: الزم خِلًّا محسنًا.
(٣) انظر شرح الفاكهي على القطر (٢/ ٢١٠)، وحاشية يس على التصريح (٢/ ٨٦).
وفي عدِّهِ التعجب من المنصوبات نظر، إذْ ليس هو قسمًا برأسه، فالاسم المنصوب الواقع بعد فعل التعجب يُعرب مفعولًا به والنحاة يعقدون بابًا للتعجب من أجل صيغتيْ (ما أفْعَله ــ وأفْعِلْ به).

<<  <   >  >>