للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صفةٌ لـ {يومٍ}، والثانيةُ نحوُ: «زَيْدٌ قَامَ أَبُوهُ، وَقَعَدَ أَخُوهُ» (١).


(١) «زَيْدٌ»: مبتدأٌ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِه الضَّمَّةُ الظاهرةُ على آخرِه. «قَامَ»: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ. «أَبُوهُ»: «أَبُو»: فاعلٌ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِه الواوُ؛ لأنَّه من الأسماءِ الخمسةِ، وهو مضاف، و «الْهَاءُ»: ضميرٌ مُتَّصلٌ مبنيٌّ على الضَّمِّ في محلِّ جرٍّ مضافٌ إليهِ .. والجملةُ الفعليَّةُ «قَامَ أَبُوهُ»: في محلِّ رفعٍ خبرُ المبتدإِ. «وَقَعَدَ»: «الْوَاوُ»: حرفُ عطفٍ مبنيٌّ على الفتحِ، لا محلَّ له من الإعرابِ، و «قعَدَ»: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ. «أَخُوهُ»: «أَخُو»: فاعلٌ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِه الواوُ؛ لأنَّه من الأسماءِ الخمسةِ، وهو مضافٌ، و «الْهَاءُ»: ضميرٌ مُتَّصلٌ مبنيٌّ على الضَّمِّ في محلِّ جرٍّ مضافٌ إليهِ. والجملةُ الفعليَّةُ «قَعَدَ أَخُوهُ»: في محلِّ رفعٍ معطوفةٌ على جملةِ «قَامَ أَبُوهُ».
وقد نظمَ أبو إسحاقَ الزواويُّ - رحمه الله - الجملَ التي لها مَحَلٌّ مِنَ الإعرابِ في بيتينِ، فقال:
مَنْ ظَنَّنِي أَعْلَمْتُهُ فَضْلِي ظَهَرْ ... إِذْ صُغْتُ نَظْمًا اسْتَنَارَ وَزَهَرْ
فَاللهُ يَعْلَمُ أَكُنْتُ كِدْتُ ... أَقُولُ أَنْوِي الْخَيْرَ إِنِّي سُدْتُ

وهذا إعرَابُهما:
(مَنْ): اسمُ شرطٍ مبنيٌّ على السُّكونِ، في محَلِّ رفعٍ مبتدأٌ.
(ظَنَّنِي): «ظَنَّ»: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ، و «النُّونُ»: للوقايةِ، و «الياءُ»: ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على السُّكونِ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ به أوَّلُ لـ «ظنَّ»، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ جوازًا، تقديرُه «هو». وجملةُ «ظَنَّنِي» في محلِّ رفعٍ خبرُ المبتدإِ «مَنْ». =

<<  <   >  >>