وقال عنه يوسفُ بنُ الحسن الصالحي الحنبلي - رحمه الله -: «فصيحُ زمانه، وسيبويه أيَّامِه، صاحبُ المَعْرِفَةِ التَّامَةِ فى النحوِ واللغةِ والإعرابِ والقراءاتِ والحديثِ والفقهِ وغيرِ ذلك، وكان إمامًا فى العربيَّة، لم يُرَ مثله، وصنَّف كتاب «المغني» لم يصنَّف فى النَّحوِ مثله».
وقال أبو المحاسنِ يوسفُ بنُ تَغْرِي بردي - رحمه الله -: «كان بارعًا فى عدَّةِ علوم، لا سيما العربيَّة، فإنَّهُ كان فارسها، ومالك زمامها، وهو صاحبُ الشرحِ على ألفيةِ ابنِ مالكٍ فى النحو؛ المسمَّى بـ (التوضيح)، و (شرح البردة) و (شرح بانت سعاد)، وكتاب (المغني)، وغير ذلك».