(٢) من قولِه: «ونكرة موصوفة»، إلى هنا؛ سقطٌ مِن (الأصلِ المخطوطِ)، وأثبته من المطبوع.
وأما الإعراب فعلى النحو التالي: {وما}: «الواو»: حرفُ استئنافٍ مبنيٌّ على الفتحِ، لا محلَّ له من الإعرابِ، و «مَا»: اسمُ استفهامٍ مبنيٌّ على السُّكونِ، في محلِّ رفعٍ مبتدأٌ. {تلك}: «تِي»: اسمُ إشارةٍ مبنيٌّ على السُّكُونِ الظَّاهِرِ على الياءِ المحذوفةِ لالتقاء الساكنين، في محلِّ رفعٍ خبَرُ «مَا»؛ و «اللَّامُ» للبُعدِ، و «الكافُ» للخطابِ. وجملة «ومَا تِلْكَ»: استئنافيّةٌ لا محلَّ لها من الإعرابِ. {بيمينِكَ}: «الْبَاءُ»: حرفُ جرٍّ مبنيٌّ على الكسرِ، لا محلَّ له من الإعرابِ. «يَمِينِ»: اسمٌ مجرورٌ بـ «الْبَاءِ»، وعلامةُ جرِّه الكسرةُ الظاهرةُ على آخرِه، وهو مضاف، و «الْكَافُ»: ضميرٌ مُتَّصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ، في محلِّ جرٍّ مضافٌ إليهِ؛ وشبهُ الجملةِ {بيمينك} متعلِّقٌ بمحذوفٍ حالٍ مِن اسمِ الإشارةِ. {يا}: حرفُ نداءٍ مبنيٌّ على السُّكونِ، لا محلَّ له من الإعرابِ. {موسَى}: منادى علَمٌ مُفردٌ، مَبنيٌّ على الضَّمِّ المقدَّرِ، منع من ظهوره التعذُّرُ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ بهِ لـ (أَدْعُو) المقدَّرةِ؛ لأنَّ النداءَ فيهِ معنى الدُّعاءِ؛ وجملةُ النداءِ لا محلَّ لها، اعتراضيَّةٌ، أو استئنافيَّةٌ؛ لتأكيدِ النداءِ.