ويقال: عصوته بالعصا، وجرنته، وجرشته، وصملته، وصلمته، وفطأته، وحبجته، ولبجته، وهبجته، ونفجته، وقحزته، وقحزنته. والعصا تسمى القحزنة، والقحزة، والوبيلة، والقصيدة. وبيلة ووبيل.
ويقال: لقعته بسهم، ورقعته، ولمعته، ووقعته، ويقال ذلك في العصا أيضا.
ويقال: لقعته بعيني، إذا أصبته بعينيك، ولذعته.
ويقال: سمعت وعاه، ووغاه، ووحاه، ووحاته، وحراته، وخواته، وحناته، ووقشته، يعني حسه وصوته. وهو بكاء الصبي أيضا. قال النجاشي:
يجول لما سمع ارتجازي
جول الحبارى من خوات الباز
يريد صوته وحسه.
ويقال: مأست بين القوم، ومأرت، وشغرت، ورسست، وحرشت، وأرشت، بمعنى أفسدت بينهم.
ويقال في الصلح: سفرت ين القوم، وودحت، وهدنت، وسملت، وأسملت، إذا مشى بين القوم يصلح بينهم.
ويقال: حمرت الأديم، وغملته، وغمنته، وعطنته. وهو أديم محمور، ومغمول، ومغمون، ومغطون.
وذلك إذا أنتن حتى يسترخي صوفه، فينتف، ثم يدبغ.
ويقال: فلان عيى طريقة في الخير، وطرقة، وعراق، وطراق، وسرجوجة، وسرجيجة، وشربة، وسجيجة، وجدية، وجذيلة.
ويقال: اهرئوا عنكم من الظهيرة، وأفرغوا، وهريقوا، وأبيخوا، وبخبخوا، وخبخبوا، ومعناه أبردوا. وفحموا عنكم من الليل والعشاء، وأفحموا، يعني حتى تذهب فحمة الليل وظلمته، وهو شدة سواده.
ويقال: طلع قرن الجدي، والظبي، ونجم، وحجم، وشصر.
[ويقال في البعير: طلع نابه، وبقل، وشقأ، وصبأ نابه، وفطر، ونجم، وبدأ، وخرج.]
ويقال: زنأت من فلان، وصنأت منه، وطنأت منه، وودقت، وأسعفت، وأدوت، وأضررت، بمعنى دنوت منه.
ويقال: فلان يجود بنفسه، ويسوق، ويفوق، ويتوق، ويريق، ويجرض بريقه، إذا كان ينزع.
ويقال: فلان في غميات الموت، وغمراته، وسكراته. ويقال: أمكنك الصيد، وأكثبك، فارمه، وآصدك، وأفقرك، وأفرصك، وأصقبك، وأقناك، وأعورك، وذلك إذا أمكنك من رميه.
ويقال: قد أعور العدو، فاحمل عليه، إذا بدت عورته.
ويقال: إن فلانا لذو شذاة على قرنه، وجاره، ورفيقه، وابن عمه. وأذاة، وشباة، وضرير، وعرام، وعرامة. ومعناه حدة وشدة.
ويقال: قد اسمغد فلان من الغضب، واسمأد، واجلنظى، ونفط، وانتفط، واستغرب عليه غضبه، واستأرب عليه، إذا غلبه. وحبل من الغيظ، فهو حبلان منه.
ويقال: فلان كلب هراش، وخراش.
ويقال: الجراء تهترش، وتخترش، وتحترش، إذا عاقب بعضها بعضا.
ويقال إن في فلان لعجرفية، وعنجهية، وعمتيه، وعنتية، وطرمحانية، وعرضية. وذلك من جفاء الأعراب وغلظهم.
ويقال رجل صرورة، وصارورة، وصرارة، وصرار، وصروري، وصاروري. وليس يثنى من هذا ولا يجمع إلا هذان المنسوبان: صروري وصاروري، فإن يثنى ويجمع. وهو الرجل لم يحجج قط.
وقال الأموي عبد الله بن سعيد: سمعت العرب تقول للثقيل إذا أقبل من بعيد يريد المجلس: يا حداد حديه! أي اصرفيه عنا.
ويقال: إنه لحسن المذمر، يعني العنق. والمذمر: الذي مس مذمر الفصيل إذا نتج الناقة، فيعلم أذكر هو أم أنثى. والمذمر: أصل العنق.
قال: ويقال في السحاب: عنانة، وعنان، وغياية، وغياي، ورصافة، ورصاف، وسحابة، وسحاب.
ويقال: قد أفتق السحاب، إذا تفرق وتقطع. وأفتق القوم في مالهم وإبلهم ومواشيهم، إذا أسمنوا. وقال الراجز:
يأوي إلى سفعاء كالثوب الخلق
أكالة اللحم حسو للمرق
لم تر رسلا منذ أعوام الفتق
وهو الخصب والريف.
ويقال: امرأة بروك، إذا تزوجت ولها ابن رجل.
ويقال امرأة مراسل: إذا تزوجت زوجا واحدا. ومثفأة: إذا مات عنها ثلاثة أزواج. ورجل مثفى: إذا مات له ثلاث نسوة.
ويقال: خذ يمامتك، وأمامتك، يعني: قصدك. ويقال: تأمموا، وتيمموا، لغتان.
ويقال للرجل إذا شرب سويقا، بعد الأكل، أو غيره ليسمن: عل تحظب، وعل تحظِب.
ويقال: حظب يحظب حظوبا. وذلك إذا سمن، كقولك: سمن يسمن سمانة وسمنا.
قال الأموي، يقال: ألقاني الله في الإرة إن لم أفعل بك كذا وكذا.
ويقال: الحواقة، والسباطة، والكناسة، واحد.
وقال، يقال: أضر الماء بالحائط، إذا دنا منه، ولصق به. وقد أضر بي: دنا مني. وأنشد:
ظلت ظباء بني البكاء ترشقني ... حتى اقتنصن على بعد وإضرار
يعني دنو.
ويقال: قد أهنف الصبي، وأشحن، بالنون، إذا بكى إلى أبيعه ليعطف عليه.