ويقال: أحلست الأرض، وألحست، وادلست، وأودست، وودست، وأوبصت، وذرت، وظفرت، وبذرت، وذلك إذا أطلعت النبت بعد المطر.
ويقال: ملأت القربة، ووكتها، وزكتها، وزعبتها، وقطبتها، وأكتبتها، ومزتها، وزكرتها، ووكرتها، وطحمرتها، وقعطرتها، وكمترتها، وقحطرتها، وزحمرتها، ودحستها، بمعنى واحد.
ويقال: أرم الرجل، وأبلس، وأطرق، وبلدم، وبلسم، وطرسم، وضمز، وسكت، وأسكت، واخرمس، بمعنى واحد، وصمت، ولم أسمع أصمت.
ويقال: صربه بالسيف، وسافه، وخشفه، ولحبه، وبركعه، وكربعه، وكبعه، وسفعه، وخفجه، وأخفجه، وهكه بالسيف يهكه. وضرب عنقه، وكردنه وقردنه وكرده.
ويقال: عصوته بالعصا، وسطته بالسوط، وهروته بالهراوة، ورمحته بالرمح، ونبلته بالنبل، إذا طعنه، ورماه. ويقال: طعنه، ورمحه، ووخضه، ووخطه، ووشقه، ومشقه، ودعسه. والمشق: اختلاس الطعن.
في النسخة، قال: هذا آخر خط أبي مسحل. والحمد لله وحده.
القسم المروي عن أبي العبّاس إسحق بن زياد بن الأعرابي
[بسم الله الرحمن الرحيم]
وما توفيقي إلا بالله الذي رواه أبو العباس بن الأعرابي عنه قال أبو العباس بن الأعرابي, أخو أبي عبد الله ابن الأعرابي, أمل علينا أبو مسحل قال: سمعت الكسائي يقول في الماشية إذا كثرت: قد أوشت ماشية فلان, ووشت, وأتت, وأمشت, ومشت, وضنأت, وضنت تضني لغة, إذا كثرت. كل ذلك قال.
ويقال: قد قلص الظل, وأنى وعقل, واسمأل, وأكرى, وذلك إذا قام واعتدل. ويقال: قد وقعوا في وادي تهلل, وتضلل, ونخيب, وتحوط, وتحيط, وتَحيط. وذلك إذا ضلوا. قال أبو محمد: إذا أردت حكاية الفعل رفعت هذه الحروف. وإذا صيرتها أسماء نصبتها, وهي في موضع خفض, لأنها معارف.
ويقال: لجفت البئر, ولجفتها, وحجزتها, ونهزتها, وجهرتها, إذا كنست ما فيها, وأوسعتها.
ويقال: قد كلأت الرجل بحقي, وذلك إذا لزمت به. وكلأته بالعصا, إذا ضربته. وكلأت القوم, إذا حرستهم. وكلأت إلى القوم, إذا تقدمت إليهم. وكلأت في الطعام, وأكلأت, وكلأت, وذلك إذا أسلفت فيه.
ويقال: قد أكلت الناقة, وذلك إذا نبت شعر ولدها في بطنها. ويقال: ناقة أكلة, مثال (فعلة) .
ويقال في الفرس: قد أركضت, إذا تحرك ولدها في بطنها. فإذا شعر وكبر قيل: قد أربضت, وذلك إذا سكن, ولم يتحرك.
ويقال: بفي عدوك الكثكث, والدقعم, والحصحص, والكلحم, والكفر, يعني بذلك التراب.
ويقال: نقاوة الطعام, ونقاية, ونقاوة, وذلك في جيده. ويقال في رديئه: نقاة الطعام, مقصور.
ويقال: أخرجت ناقة الطعام, وكعابره, وسعابره, وزوانه, ومريراءه, وغفاه, مقصور. وقال: قد أغفى الطعام, وأفغى النخل, إذا وقع عليه الغبار, وفسد.
ويقال: احرنبى الديك, واعرورف, وازبأر, واسبطر, ونفش برائله, وعفريته, وحدريته, وذلك إذا نفش عرفه للقتال.
ويقال: قد خنثت السقاء, وأخنثت, وخنثت الثياب, وذلك إذا كسرت ثوبك, وكسرت السقاء, وهو الإخناث.
ويقال: قد أكتبت القربة, ووكًرتها, ووَكرتها, وقمطرتها, ومزرتها, ومزَرتها, ووكتها, وزكتها. وذلك إذا ملأتها. وحكى لنا الكسائي, قال: قتلوا ابن عفان موكوتا علما, ومزكوتا.
ويقال: قد قمطر العدو, إذا هرب, واقمطر مثله. واقمطر يومنا: اشتد برده. وكذلك يوم الحرب. ويقال: قد اقمطر, وهو يوم قمطرير.
ويقال: قد اجتاح ماله, واختاته. ويقال: قد جاحتهم جائحة, وباقتهم بائقة, وصلتهم الصالة, وباجتهم البائجة. وكل هذا من الدواهي. وصختهم الصاخة, وطمتهم الطامة مثله.
ويقال: إن فلانا لحك شر, ولحكاك شر, ونكل شر, وعض شر, ولز شر, ولزاز شر, وبلو شر, ولزيز شر, وضغن شر.
ويقال: تنح عن سنن الطريق, وسننه, سننه, وسجحه, وميتائه, وميدائه, ولقمه, ولمقه, وثكمه, ومرتكمه, وملكه, ومُلكه, وعظمه, وعُظمه, ولقاته, وأفقه, ودرجه, ونهجه, ووضحه, ومحجته. كل ذا وضحه. وقارعته مثله.
ويقال: فعل ذاك في بلهنية شبابه, وشرخه, وغيسانه, وغيساته, ورباه, وربانه. وهو أول الشباب, ونشاطه.
ويقال: فيه بلهنية, وهي الغفلة. وهم في بلهنية من عيشهم, أي رغد. ويقال: وقعوا في أم خنور, وهي النعمة. قال: وحكى الكسائي أيضا أنها الشدة. وأنشد:
ولا تكونوا لقوم أم خنور
أي يذلونكم ويطؤونكم.
ويقال: فلان في نعمة سي رأسه, وسواء رأسه.