ويقال: أمل والله، وهما والله، وحما والله، وعما والله، وغما والله، وغرمى والله، وعرمى والله، وحرمى والله؛ سبع لغات، حكاها الكسائي.
ويقال: رجل لسين، وبليغ، ولَسن وبَلغ، ولِسن وبِلغ. وقوم لُسانى وبُلاغى، ولَسانى وبلاغى.
ويقال: رجل مخص مجنب، إذا كان يعطي الغريب، ويمنع القريب.
ويقال: أعطني من جيد المتاع، وعينه، وعينيه، وعيونه، بمعنى واحد.
ويقال: خذ الشيء من فلان بحم استه، وحمى استه؛ كما تقول: خذه بحره.
ويقال: إن فلان لحسن السُحنة، والسَحنة، والسِحنة، والسحناء.
ويقال: قطرت العنز، وبزمته، ومصرتها، وضففتها، وضببتها. وذلك في الحلب. فالقطر: الحلب بالإبهام والسباحة. والبزم: بلإبهام والسباحة والوسطى. والمصر: بأطراف الأصابع كلها. والضف: بجميع اليد. والضب: بجمع اليد، مع عطفك الأصابع على الإبهام.
ويقال: رجل خلفن، ومخلف، ومخلاف، إذا كان يخلف في وعده.
ويقال: رجل عرضن، وعرضنى، وعرضي؛ وإنه ليمشي العرضنة، والعرضنى، والعرضية. وذلك من المرح والنشاط.
ويقال: لا ترهون إلا على نفسك، بمعنى لا تبقين إلا عليها. والرهو: الإبقاء.
والرهو: الساكن.
والرهو: فرخ الكركي.
والرهو: السوق الرفيق. وهو مصدر رها يرهو رهوا في سوقه.
والرهو قولك: تركت الناس رهوا واحدا إلى فلان، مثل عنق واحد. وذلك إذا تلا بعضهم بعضا.
ويقال: النجل ولد الرجل. يقال: هؤلاء نجل فلان، ونسل فلان، وضنء فلان. والضنء: الأصل فيما ذكر الأموي.
والنجل مصدر نجلته برجلي نجلا، أي دفعته.
ويقال: اجل اللوح، بمعنى امحه.
ويقال للأعرابية: انجلي برقعك، أي أوسعي. وعين نجلاء، منذ لك؛ وطعنة نجلاء، كذلك.
والنجل: النِز، والنَز؛ يقال: قد استنجل وادي بني فلان، إذا نز وظهر ماؤه. وجمعه النجول.
ويقال: الخجل من الاستحياء، يقال: خجل فلان خجلا.
وقد خجل الوادي: إذا كان كثير النبات، طويلا، ملتفا. وواد خجل، وثوب خجل: إذا كان طويلا؛ وقميص خجل: إذا كان كذلك.
ورجل خجل: إذا كان بطرا أشرا. ورجل دقع: إذا كان مستكينا خاشعا. قال الكميت:
ولم يدفعوا عندما نابهم ... لصرفي زمان ولم يخجلوا.
وحكى الأموي عبد الله بن سعيد في حديث رواه، قال، قال رسول الله صلى الله عليه: "النساء دقعات خجلات، يستكن عند الشدة، ويبطرن عند الرخاء".
ويقال: كلأته بحقي، أي لزمته.
وكلأته بعصا، أي ضربته.
وكلأته: حرسته وحفظته.
وكلأت في الطعام: أسلفت فيع، وهي الكلاة.
وكلأت إلى القوم: تقدمت إليهم.
ويقال: ريح سهوف، وسوهق، إذا نسجت العجاج. ورجل سهوق، وسوهق: كذاب. ورجل سهوق، وسوهق: طويل.
ويقال: أسوى الرجل، إذا توضأ. وأسويت: نسيت. وأسوأ من اساءة؛ وأسأت إلى فلان، وأسوأت إليه.
قال: وكان علي، عليه السلام، يسوي البرزخ من القرآن، ثم يعود فيقرأ من حيث أسوى. والبرزخ: الآيتان، والثلاث.
ويقال: أسوى القوم في السقي: إذا استقاموا على حال واحدة. وقيل لبعضهم: كيف أنتم؟ قال: مسوون صالحون. وذلك في استواء حالهم.
ويقال: ناقة هيضلة، أي غزيرة؛ وامرأة هيضلة، أي نصف ضخمة.
ويقال: سمعت هيضلة الناس، وهيضلاتهم، يعني الجلبة. والهيضلة: الجماعة من الناس.
ويقال: إن بك لأزيبا، أي نشاطا. والأزيب: الدعي. والأزيب: الواحد الذي لا ناصر له. والأزيب: الجنوب، يعني الريح.
ويقال: ثمأت الثوب: صبغته. وثمأت الطعام: أصبت منه. وثمأت أنفه، أي كسرته. وثمأ لحيته بالحناء، إذا صبغها.
ويقال: شئفت له، في البغض، وشنفت له، وشنفته، بمعنى أبغضته.
ويقال: أرض جوية، وجوية، ودويّة، ودوية.
ويقال: نطح الظبي، وكدس، إذا جاء من قدام. وقعد، إذا جاء من الخلف. والنطيح من قدام، والقعيد من خلف. والسانح، والبارح، والسنيح، والبريح. ما ولاك مياسرة فهو البريح، وما ولاك ميامنه فهو السنيح.
وبعضهم يتيمن بالسنيح، ويتشاءم بالسنيح، على قدر مصيبته، وهي الطيرة.
ويقال: كدس الظبي، إذا عطس. وهم يتشاءمون بالعطاس أيضاً.
ويقال: كدست به الأرض، إذا ضربت به الأرض.
ويقال: ما سمعت من فلان نأمة، ولا زأمة، ولا زجمة، ولا وشمة، ولا نغية، ولا نغمة، ولا أبلمة، ولا هينمة، ولا أينمة، ولا بنت شفة. ومعناه كلمة.