ويقال: قصرك الموت، وقصارك، وقصاراك، وقصيراك، بمعنى مصيرك الموت.
ويقال: لقيت منه بنات برح، وبئس، ومعير، وأودكٍ، وأودكُ، ينون ولا ينون، فيقال: أودكَ، وطبقٍ؛ ويقال: نزلت بهم إحدى بنات طبقٍ. وهي الدواهي.
ويقال: سمعت ذرو قولك، وذروا من قولك، ورسا، ورسوا، بمعنى طرفا من قولك.
ويقال: حمل على الغدو فكذب، وهلل، وعثم، وكلل، بمعنى نكل، ولم يصدق الحملة.
ويقال: نكل ينكل، ونكل ينكل نكلا ونكولا ونَكْلا، مخفف.
ويقال: ما أدري ما معنى كلامك، ومعنيه، ومناته، وفحواه، ومهواته، ومُهواته، بمعنى واحد.
ويقال: غازل المرأة، وهازلها، وهانفها، وخاضنها، وهانغها، ومالثها، بمعنى واحد، وناعمها: قبلها، وثافنها: إذا حدثها مصيرا ركبته إلى ركبتها.
ويقال: رجل صريع، وصريعة، وصرعة، ومصارع بمعنى.
ويقال: قد أحمق الرجل: إذا ولد الحمقى، وأحمقت المرأة. وأكيست المرأة، وأكيس الرجل. وأكاس، وأكاست لغة. وأذكر، وأذكرت، وآنث، وآنثت.
ويقال: رجل محمق، وامرأة محمقة ومحمق؛ ومكيسة، ومكيس؛ ومذكرة، ومذكر؛ ويقال: امرأة مذكر أيضا. ورجل مؤنث، وامرأة مؤنث ومؤنثة. وذلك إذا ولد الأكياس من البنين والحمقى.
فإذا قالوا: رجل مذكار ومئناث لم يدخلوا الهاء في الذكر والأنثى، إلا في ثلاثة أحرف، حكاها الكسائي عنهم، قال، يقال: رجل مطراب ومطرابة، ومجذام ومجذامة، ومعطار ومعطارة.
ويقال: قد أحرض الرجل، وأخلف، وكذلك المرأة. وذلك إذا ولدا ولد سوء. وأحرضت المرأة، وأخلفت. ويقال: هذا حارضة، وخالفة، لخلف السوء.
وما جاء على (فاعلة) ، يقال فيما جاء على (فاعلة) : رجل داعية، وداهية، وباقعة، وراوية، وواعية.
ويقال: خذ من فلان ما أشرف لك، وما دني لك، وما أطف واستطف، وأزهف، وأوهف لك، يعني ما ارتفع لك منه.
ويقال: رجل فيه مُسة ومِسكة ومسيكة ومساكة ومَساك ومسك وإمساك. ورجل مسيك، ومساك كذلك وممسك. وقد مسك وأمسك، كما تقول: سرع وأسرع، وبطؤ وأبطأ. وذلك في البخل.
ويقال: أجل فلانا إلى أجل، وأفد، ونصب، وأمد، وحفر، بمعنى.
ويقال: أملق الرجل، وأخفق، وأنفق، وأورق، وأقتر، وأصفر، وأقفر، وأنفض، وأرمل، وأقوى، وأكدى، وأجحد، وجحد، وأحقد، وحقد، وألفج، وأفلس، وأصرم، وأعدم، وأجرذ، وأقفع، وأدقع، وأبقع، بمعنى فلس.
ويقال: باتت الإبل على طرقة، وعرقة، وخف، ووظيف واحد. وذلك إذا تلا بعضها بعضا في السير.
ويقال: على فلان نثرة من عيال، وبقرة، وفوكرش، وعلقة كرش، وضبنة، وَبنة، وضبينة.
ويقال: قر على ظلعك، وقأ على ظلعك، وقئ على ظلعك، وارقأ على ظلعك، وارق على ظلعك، بترك الهمز. ومعناه أربع على نفسك.
ويقال: نحن في ري من الماء، ورية، ورَية، ومرواة، ورواء من الملء.
ويقال: أر نارك، وأثقب نارك، وأرث، ودك، ونم، وأنم، وأحضب نارك، واحضج، بمعنى أرفعها. ويقال: كبها، ومسكها. والمعنى ألق عليها الرماد حتى تبقى.
ويقال: غلام كدر، وكيص، وتيز، وكيز، وتياز، وجوض، للحادر الممتلئ.
ويقال: قهقه في ضحكه، وهنبص، وتغتغ، وزهزق، وطخطخ، وكركر، وقرقر، بمعنى واحد. وفيها أنفص، وأهزق، واستغرب في الضحك.
ويقال: حبل نقض، ونكث، ورمث؛ وفي الوتر كذلك؛ وفي ثوب الخز كذلك، وذلك أنه ينقض، ثم يفتل من خلقه آخر ثانية. والجميع انقاض، وأنكاث، وأرماث ورماث.
ويقال: خويت على المجمر، وجبيت، وكبيت، وجخيت، وتخويت، وتجبيت، وتجخيت، وتكبيت. وذلك إذا جبى على الدخنة.
ويقال: دسم أثره، يدسم ويدسم، ودثر، وعفا، ودرس، وطسم، وطمس، بمعنى.
ويقال: خلق عليك فلان كذبا، واختلق، وخرع، واخترع، وخرق، واخترق، وفجر، وافتجر، وبشك، وابتشك، بمعنى واحد.
ويقال: سيف سراط، وسراط، وحسام، وهذام، وغامض، بمعنى قاطع. ويقال في غير القاطع: كهام، وددان، ومعضد، ومعضاد؛ وإنما شبه الفأس الذي يعضد به الشجر.
ويقال: هذا غذاء مسرهد، ومسرهف، ومسرعف، ومعذلج، ومخرفج، يقلب، ومخفرج؛ وهو الغذاء الحسن. ويقال في الغذاء السيء: غذاء مقرقم، ومحثل، ومغوى، ودعدع، ومجدع، ومحجن، ومسغل، والسغل منه.
ويقال: أكل قرامة الخبزة، وقرامة الجدى والخروف، وقرفة الخبزة والجدى وغير ذلك. وهو الجاف اليابس من أعلاها. وقرامة كل شيء الجاف من فوقه.