ويقال: فرحت به، وجذلت به، وبجحت به، وحجئت، وشؤت به، وبلجت، وثلجت، وبهجت، بمعنى فرحت، وسررت. ومنه: بهأت به، وبهئت بهئا وبهوءا، وبسئت به، وبسأت بسئا وبسوءا، على مثال (فعلا) و (فعولا) وقال بعضهم في بسئت خاصة: انست به.
ويقال: رجل مثفن، مثخن، مشدخ لقرنه.
ويقال: هذه دعاوة كذب، ودعاوة، ودعوة؛ ولي في بني فلان دعواة، ودِعاوة، ودعوة، في الحق والباطل.
واما دعوة الطعام وندوته فمفتوحتان. ويقال: دعوت القوم، وندوتهم، ونديتهم، وناديتهم، وأدبتهم، وأنا آدبهم ادبا وأدوبا. وهي الأمدبة، من الدعوة، والقرآن مأدبة الله، ومأدبة، وهو من الأدب. وإنما يقال أدبته. وقد أدب الرجل يأدب أدابة وأدبا. وقد أرب يأرب أرابة وإربا، إذا كان أديبا أريبا داهيا.
ويقال إذا قدم الرجل من السفر: قد نقع لنا فلان نقيعة. وهي التي تسمى نقيعة القدام. قال مهلهل:
إنا لنضرب بالسيوف رؤوسهم ... ضرب القدار نقيعة القدام
القدار: الجزار. يقال منه: نقعت، فأنا أنقع نقعا ونقوعا ونقيعة.
ويقال في الرجل إذا بنى بيتا جديدا من أهل الوبر، أو دارا من أهل الحضر: قد وكر لنا فلان وكيرة.
ويقال في النفاس: قد أخرس فلان إخراسا، وهو الإخراس والخرسة. وزعم أنه دعي رجل منهم مرة، فقال: ألإخراس أم لإعذار أم لإعراس؟ فأما الإخراس ففي النفاس، والإعذار: الختان، والإعراس: العرس.
ويقال: رمى في العدو فلان بثلاثين سهما، أو عشرين سهما، صيغة يد، وصنعة يد، وطرقة يد، ومعناه من صنعة يد واحدة.
ويقال: ما لبّيت فلان أهرة، ولا ظهرة. فالأهرة جيد المتاع ودقه، والظهرة ما استظهرت به دون ذلك. والحرثي، والخنثر، والقثرد، والقربشوش، هو قماش البيت.
ويقال: تركت القوم على منوالهم، وسكناتهم، وربعاتهم، وهي الحال التي كانوا عليها قبل ذلك، ومكانتهم، ومكاناتهم.
ويقال: لهنك لظريف، وهنك لظريف، وواه إنك لظريف، وواهنك لظريف. والمعنى في ذلك كله: والله إنك لظريف.
ويقال: إني إليك لأصور، ولأميل، ولأخزم. ومعناه الشّوق.
ويقال: كانت اليمين مني أصرى، وإصرى، وصري، وصرى، أربع لغات. ومعناه عزيمة.
ويقال: قد دنا المهر للإثناء، وأفر، وأدرم، وأهضم. ومعناه قرب لذاك.
ويقال: هجم فلان الإبل والغنم، واهتجمها بمعنى حلبها.
ويقال في السوق الشديد: حزت الإبل، وحزأتها، وحزوتها، وذوأتها، وحذتها، وذحتها وطملتها، وبدهتها، ونبلتها.
ويقال: ذمل البعير، يذمل ويذمل ذملا وضميلا وذملانا، ودرى، يردي ورديانا، في شدة السير.
ويقال: رها يرهو، في السر الخفيف، ودلا يدلو، وحاز يحوز، وقلا يقلو.
ويقال: كلت فلان الشيء في ثيابه، وحجزته، واكتلته، وقذمه، واقتذمه، وقلده، واقتلده، بمعنى واحد. وذلك إذا جعله في حجزته، وهي مقدم إزاره.
ويقال: تقعوش البيت إذا تهدم، وتقوض.
ويقال: سغبل الطعام بالدسم، وصغصغه، وصعصعه، بالغين والعين. وذلك إذا رواه من ذلك.
ويقال: نقوت العظم، ونقيته، وانتقيته، ونقخته، وانتقخته، ونكته، فأنا أنكته نكتا، وذلك إذا أخرجت مخه.
ويقال: ماء شروب، وشريب. وطعام طعيم، وطعوم. ورجل ظنين، وظنون، ومظنون. ورحيم، ورحوم. وفتيت، وفتوت. ونقيع ونقوع. وامرأة شريم، وشروم، وهي الأتوم أيضا، وهي المفضاة.
ويقال: زكنت ذاك عنك، ولحنته، ولقنته، بمعنى حفظته، وفهمته.
ويقال: بيني وبينك أيصر، وآصرة، وإصرة، على (فاعلة وفعلة) ، يعني قرابة.
ويقال: افعل ذا بادي بدي، وبادي ذي بديء، وأدنى دني، وأدنى بديء، وأول ذات يدين، وأول ذي أول، وأدنى وجاج، ووِجاج، ووُجاج.
ويقال: برد مفوف، ومسهم، ومتوشح، ومضلع، ومرحل، ومكعب، ومعضد، ومنير، ومسير.
ويقال: رجل ربذاني، وبيذراني، وبيذري، إذا كان فاحشا خبيث اللسان. وفي المرأة كذلك. بإلحاق الهاء.
ويقال: تصيح البيض، وتقوب، إذا تفلق عن فراخه. وتصوخ النبت، إذا يبس. وتصوع الشعر، إذا تساقط.
ويقال: ما أحسن عمراً ولو تر ما زيداً، ولم تر ما زيداً، وأو تر ما زيداً، ولا تر ما زيداً، أربع لغات، حكاها الكسائي، ومعناها ولا سيما زيد.
ويقال: لي في بني فلان تلنة، وتُلنة، وتلونة، وتلاوة، وتلية، بقية من حاجتي وديني.
ويقال: عالجت الرجل، ومارنته، وماتنته، وداوسته، ومارسته، وزاولته، وماصعته؛ بمعنى واحد.