للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٣ دارة بُحتْر: بضم الباء الموحدة من تحت، وبعدها حاءٌ مهملةٌ، ثم تاء مثناةٌ فوقيةٌ مضمومةٌ، ةآخره راءٌ. وسط أجأ، أحد جبلي طيئ، قرب جو، وهي مسماة ببحتر، من قبائل طيء، وهو بُحتر بن عتود بن عنين بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن جلهمة، وهي طيء.

١٤ دارة بدوتين: لبني ربيعة بن عقيلٍ. وبدوتان: هضبتان بينهما ماءٌ.

١٥ دارة البيضاء: تذكر مع الجشوم.

١٦ دارة التلَّى.

١٧ دارة تُيلٍ: بكسر أوله ويفتح، وثانيه ساكن، ولام في آخره. وتيلٌ: جبلٌ أحمر شاهق من وراء وادي تربة، من ديار بني عامر بن صعصعة.

وإلى هذا الجبل تنسب دارة تيل. قال ابن مقبلٍ:

لمنِ الديارُ بجانبِ الأحفارِ ... فبتيلِ دمخِ، أو بسفحِ جُرارِ

١٨ دارة الثَّلماء: بفتح الثاء المثلثة، وتسكين اللام وبالمد. قال نصرٌ: الثلماء ماءة لربيعة بن قريط، بظهر نملي، وهي تأنيث الأثلم، بمعنى الفُلول في السيف والحائط. قال الحفصي: الثلماء من نواحي اليمامة، وقيل ماء حفره يحيى بن أبي حفصة باليمامة. قال:

حيُّوا المنازلَ قد تقادم عهدُها ... بين المُراخِ إلى نقا ثلمائها

وقال أبو زيادٍ: الثلماء من مياه أبي بكر بن كلاب، وقال الأصمعي: الثلماء لبني قرة من بني أسدٍ، وهي في عُرض القُنة في عطف الحِبسِ، أي يلزقه، ولو انقلب لوقع عليهم، وهي منه على فرسخين، والحبس: جبلٌ لهم. وقال أيضاً: غرورٌ: جبل ماؤه الثلماء، وهي ماءةٌ عليها نخلٌ كثيرٌ وشجرٌ.

١٩ دارة الجُأب، والجأب: المغرةُ، والجأبُ: الحمار الغليظ، ودارة لجأب لبني تميمٍ. قال جرير:

ما حاجةٌ لك في الظعْنِ التي بكرَتْ ... من دارةِ الجأبِ كالنخلِ المواقيرِ

كاد التذكرُ يوم البينِ يشعفُني ... إن الحليم بهذا غير معذورِ

ماذا أردتَ بربع قد وقفتَ بهِ ... هل غير شوقٍ وأحزانٍ وتذكيرٍ؟

هل في الغوالي لمن قتلن من قودٍ ... أو منْ دياتٍ لقتلى الأعينِ الحُورِ؟

وقال أيضاً:

إن الخليط أجدَّ البينَ يوم غدوا ... من دارةِ الجأبِ إذ أحداجهُمْ زُمرُ

وقال أيضاً:

أصاحِ، أليس اليوم نتظري صحبي؟ ... نُحيِّي ديار الحي من دارةِ الجأبِ

٢٠ دارة الجثومِ: لبني الأضبط بن كلاب. والجثوم: ماء لهم يصدر في دارة البيضاء وهي للمنتْفق، من بني معاوية بن عقيلٍ. وقيل: الجثُومُ: جبلٌ. قال الشاعر:

جبلٌ يزيدُ على الجبالِ إذا بدا ... بين الربائع والجثُومِ مقيمُ

٢١ دارة جُدَّى: بضم الجيم والتشديد في الدال، والقصر. ذكرها الأفوه الأودي في قوله:

بداراتِ جدَّى، أو بصاراتِ جنبلٍ ... إلى حيث حلّتْ من كثيبٍ وهز} هَلِ

٢٢ دارة جلجل: قال ابن دريدٍ في كتاب البنين والبنات: دارة جلجلٍ بين شُعبَي وبين حسَلاتٍ وبين وادي المياه وبين البردان، وهي للضباب مما يواجه نخيل بن فزارة.

وفي كتاب جزيرة العرب للأصمعي، أن دارة جلجلٍ بنجدٍ، من منازل حُجرٍ الكندي.

وقال يعقوب في تفسير بيت امرئ القيس:

ألا رُبَّ يومٍ لك منهن صالحٍ ... ولاسيما يومٌ بدارةِ جُلجلٍ

قال: دارةُ جلجلٍ بالحمى، ويقال: بغمرِ ذي كندة.

وقال عمرو بن الخُثارم البجلي: وكنا كأنا يوم دارة جلجلٍ=مدلٌ على أشبالهِ يتهمهم والجلجل: أصله ما يعلق على الدواب، فيصوت، وفي المثل: (جريءٌ يعلق الجلجل) . قال أبو النجم:

يرعدُ إنْ يرعدُ فؤادُ الأعزلِ ... إلا أمرأ يعقد خيط الجُلجلِ

يريد: الجريء الذي يخاطر بنفسه. وغلامٌ جلجلٌ وجلاجلٌ خفيف الروح، نشيطٌ في العمل.

٢٣ دارة الجُمُدِ: وقيل: الجُمُدُ بضمتين كعنقٍ.

قال أبو عبيدة: هو جبلٌ لبني نصرٍ بنجدٍ. وقال القرَّاء: الجماد: الحجارة، واحدها جمْدٌ. قال عُمارة:

ألا يا ديار الحيِّ من دارةِ الجُمْدِ ... سلمتِ على ما كان من قدمِ العهدِ

٢٤ دارة جُهْدٍ: بضم الجيم وسكون الهاء، وبعدها دالٌ مهملة، كذا وجدته في شعر الأفوه الأودي حيث يقول:

فردَّ عليهم، والجيادُ كأنها ... قطا ساربٍ يهوي هويَّ المُحجلِ

بداراتِ جهدٍ، أو بصارات جنبلٍ ... إلى حيثُ حلت من كثيبٍ وعزهلِ

٢٥ دارة جوْداتٍ: ببلاد طيئ، قال الجميحُ:

<<  <   >  >>