للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى الرخاء، هَلُمَّ إلى الرَّخَاء (١)، فالمدينةُ خَيْرٌ لهم لَوْ كَانُوا يَعْلَمون، والّذي نَفْسيِ بِيَدِه؛ لا يَخْرُجُ أَحَدٌ رَغْبَةً عَنْها إلا أَخْلَفَ اللهُ (٢) فيها خَيْرًا مِنْهُ، ألا إنَّ المدينة كالْكير، تُخْرجُ الخَبيثَ، لا تَقُومُ الساعةُ حَتَّى تَنْفي المدينةُ شِرارَها، كَمَا يَنْفي الكيرُ خَبَثَ الْحَديد)) (٣).

ما جاء في ذم من أخاف المدينة وأهلها:

٤٢ - أَنْبأنا أَبو الفرج بن علي، أنبأنا عبد الوهابِ الحافظ (٤)، أَنْبَأَنا أبو الحُسيْن العاصمي (٥)، حَدَّثَنا أبو عمر بن مَهدِي (٦)، حَدَّثنا عُثْمان بنُ أحمدِ


(١) سقطت في (ج) و (د): (هلم إلى الرخاء) الثانية.
(٢) في (ب) لا يوجد (الله).
(٣) تخريج الحديث رقم (٤١):
صحيح مسلم، ح رقم ٤٨٧/ ١٣٨١، ص ٦٨٦، كتاب الحج، ٨٨، باب المدينة تنفي شرارها.
صحيح ابن حبان، ح رقم ٣٧٣٤، ٩/ ٥١ - ٥٢، كتاب الحج، باب فضل المدينة.
المعرفة والتاريخ، للفسوي ١/ ٣٤٩، فضل المدينة المنورة.
شعب الإيمان، للبيهقي، ح رقم ٤١٧٩، ٣/ ٤٩٦.
مسند الطيالسي، ح رقم ٢٤٧٧.
(٤) أبو البركات: عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد بن الحسن بن بندار الأنماطي الحافظ النهري، من أهل محلة، بالجانب الغربي من بغداد، حدث عنه أئمة كبار؛ كالسمعاني، وابن عساكر، وغيرهما، ولد سنة ٤٦٢ هـ، وتوفي سنة ٥٣٨ هـ.
تكلمة الإكمال ١/ ٤٣٦، التقييد لمعرفة رواة الأسانيد، ص ٣٧١.
(٥) أبو الحسين: عاصم بن الحسن بن محمد العاصمي الكرخي العطار، صدوق، عفيف، متدين، ولد سنة ٣٩٧ هـ، وتوفي سنة ٤٨٣ هـ. المستفاد من ذيل تاريخ بغداد، ص ٩٩، ذيل تاريخ مولد العلماء ٧/ ٤٣، النجوم الزاهرة ٥/ ١٢٨.
وقد جاء في نسختي (ج) و (د): (أبو الحسن)، بدل (أبو الحسين).
(٦) عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مهدي، أبو عمر البزاز الفارسي، كان رومي الأصل، كان ثقة أمينًا، ولد سنة ٣١٨ هـ، ومات سنة ٤١٠ هـ. تاريخ بغداد ١١/ ١٣، شذرات الذهب ٢/ ١٩٢.

<<  <   >  >>