(٢) الإستبرق: الديباج الغليظ، أو ديباج يعمل بالذهب، أو ثياب حرير صفاق نحو الديباج. القاموس المحيط، ص ٨٦٧. (٣) القطيفة: دثار مخمل. القاموس المحيط، ص ٨٤٥. (٤) الديباج: معرب، جمع دبابيج، والمدبج: المزين به. القاموس المحيط، ص ١٨٧. (٥) سقطت كلمة (إن) من نسخة (أ)، وهي مثبتة في بقية النسخ كما هي في السير. (٦) فقد صلى جماعة من المسلمين قبل أن تغرب الشمس، وقالوا: لم يرد النبي الله صلى الله عليه وسلم إخراج الصلاة عن وقتها، وإنما أراد الحث والاستعجال، وصلى جماعة من المسلمين العصر بعد العشاء الآخرة، فما عنف النبي الله صلى الله عليه وسلم أحدًا من الفريقين، وفي هذا دليل على أن كل مختلفين في الفروع من المجتهدين مصيب، وفي حكم داود وسليمان في الحرث أصل لهذا الأصل أيضًا؛ فإنه قال سبحانه وتعالى: {فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيمَانَ، وَكُلّاً آَتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا}، ولا يستحيل أن يكون الشيء صوابًا في حق إنسان وخطأ في حق غيره، فيكون من اجتهد في مسألة فأداه اجتهاده إلى التحليل مصيبًا في استحلاله، وآخر اجتهد فأداه اجتهاده ونظره إلى تحريمها مصيبًا في تحريمها، وإنما المحال أن يحكم في النازلة الواحدة بحكمين متضادين في حق شخص واحد. انظر: السيرة النبوية لابن هشام ٣/ ١٨٥، الروض الأنف للسهيلي ٣/ ٣٨١.