(٢) كانت في شمال المسجد النبوي في العهد النبوي وما بعده، وهي عند باب المجيدي في التوسعة العثمانية، ولقد دخلت الآن في نطاق التوسعة الشمالية للمسجد النبوي الشريف. تاريخ معالم المدينة المنورة قديمًا وحديثًا للخياري، ص ١٨٩، وفي سنة ١٤١٤ هـ/١٩٩٤ م صارت بيرحاء ضمن التوسعة السعودية الثانية، وموقعها الآن على يسار الداخل من باب الملك فهد رقم ٢١، وعلى بعد عدة أمتار منه، تاريخ المدينة المنورة المصور د. محمد إلياس ص ١٣١ وفي ضبطها قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث ١/ ١١٤، (بِيرَحاء) بفتح الباء وكسرها وبفتح الراء وضمها، وبالمد فيهما، وبفتحهما والقصر. (٣) أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم الأنصاري الخزرجي النجاري البصري، خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمه أم سليم بنت ملحان الأنصارية، دعا له النبي الله صلى الله عليه وسلم: ((اللهم ارزقه مالاً وولدًا وبارك له))، شهد بدرًا وغيرها، اختلف في وفاته، فقيل: توفي سنة ٩١ هـ، وقيل غير ذلك. الاستيعاب ١/ ١١١، الإصابة ١/ ١٢٦. (٤) أبو طلحة الأنصاري: زيد بن سهل بن الأسود بن حرام الأنصاري النجاري، مشهور بكنيته من كبار الصحابة شهد بدراً وما بعدها، مات سنة ٣٤ ه، وقال أبو زرعة الدمشقي عاش بعد النبي الله صلى الله عليه وسلم ٤٠ سنة./ع. ترجمة رقم ٢١٣٩ في تقريب التهذيب ص ٢٢٣.