قال ابن عبد البر: هو السائب بن خلاد الجهني. انتهى، وهو غير الأنصاري، وذكر له الحديث الذي بين أيدينا. وقال ابن حجر في ترجمة السائب بن خلاد الأنصاري: وروى له النسائي في فضل المدينة - يعني هذا الحديث - وزعم أبو عمر بن عبد البر أنه السائب بن خلاد الجهني، وجزم غيره بأنه الأنصاري. قال البخاري: السائب بن خلاد، أبو سهلة، من الخزرج، مات سنة ٧١ هـ. الاستيعاب ٢/ ٥٧١، الإصابة ٣/ ٢١. (٢) تخريج الحديث رقم (٤٣): إسناده صحيح. مسند الإمام أحمد، رقم ١٦٦٧٣، ص ١١٨١، حديث السائب بن خلاد (أبي سهلة). وح رقم ١٦٦٧٥، ص ١١٨٢، مع اختلاف ببعض الألفاظ، حديث السائب بن خلاد، (أبي سهلة). و ح رقم ١٦٦٧٨، ص ١١٨٢، مع اختلاف ببعض الألفاظ، حديث السائب بن خلاد، (أبي سهلة). و ح رقم ١٦٦٨١، ص ١١٨٢، مع اختلاف ببعض الألفاظ، حديث السائب بن خلاد، (أبي سهلة). أخرجه النسائي في الكبرى، ح رقم ٤٢٦٥، ٤٢٦٦، ٢/ ٤٨٣، كتاب الحج، ٣٠٧، باب من أخاف أهل المدينة، بألفاظ متقاربة. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٦٦٣١، ٦٦٣٢، ٧/ ١٤٣، حديث السائب بن خلاد، بألفاظ متقاربة. وأخرجه ٦٦٣٦، ٦٦٣٧، ٧/ ١٤٤، حديث السائب بن خلاد، بألفاظ متقاربة. مجمع الزوائد للهيثمي ٣/ ٣٠٦، وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير، ورجاله رجال الصحيح. وفي صفحة ٣/ ٣٠٧، وقال: عزاه الشيخ في الأطراف إلى النسائي، ولم أره في المجتبى، ولعله في الكبير، ورواه الطبراني في الكبير، وفيه من لم أعرفه. حلية الأولياء، لأبي نعيم ١/ ٣٧٤. الطبراني في المعجم الأوسط، ح رقم ١٠٩٣، ١/ ٤٢٥: ((من أخاف هذا الحي من الأنصار فقد أخاف ما بين هذين، ووضع كفيه على جنبيه)). وفي نسختي (ج) و (د) زيادة: (يوم القيامة) قبل كلمة (صرفًا). انظر الأحاديث الواردة في فضائل المدينة، د. الرفاعي ح ١١٦، ص ٢٤١.