للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن خلاد (١)، أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((مَنْ أَخافَ أَهْلَ المدينةِ ظُلمًا، أَخَافَهُ الله، وعليه لَعْنَةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أَجْمَعين، لا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ صرفًا ولا عدلاً)) (٢).


(١) الصحابي الجليل السائب بن خلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن امرئ القيس بن مالك الأنصاري الخزرجي، أبو سهلة، شهد بدرًا، وولي اليمن لمعاوية.
قال ابن عبد البر: هو السائب بن خلاد الجهني. انتهى، وهو غير الأنصاري، وذكر له الحديث الذي بين أيدينا.
وقال ابن حجر في ترجمة السائب بن خلاد الأنصاري: وروى له النسائي في فضل المدينة - يعني هذا الحديث - وزعم أبو عمر بن عبد البر أنه السائب بن خلاد الجهني، وجزم غيره بأنه الأنصاري.
قال البخاري: السائب بن خلاد، أبو سهلة، من الخزرج، مات سنة ٧١ هـ. الاستيعاب ٢/ ٥٧١، الإصابة ٣/ ٢١.
(٢) تخريج الحديث رقم (٤٣): إسناده صحيح.
مسند الإمام أحمد، رقم ١٦٦٧٣، ص ١١٨١، حديث السائب بن خلاد (أبي سهلة).
وح رقم ١٦٦٧٥، ص ١١٨٢، مع اختلاف ببعض الألفاظ، حديث السائب بن خلاد، (أبي سهلة).
و ح رقم ١٦٦٧٨، ص ١١٨٢، مع اختلاف ببعض الألفاظ، حديث السائب بن خلاد، (أبي سهلة).
و ح رقم ١٦٦٨١، ص ١١٨٢، مع اختلاف ببعض الألفاظ، حديث السائب بن خلاد، (أبي سهلة).
أخرجه النسائي في الكبرى، ح رقم ٤٢٦٥، ٤٢٦٦، ٢/ ٤٨٣، كتاب الحج، ٣٠٧، باب من أخاف أهل المدينة، بألفاظ متقاربة.
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٦٦٣١، ٦٦٣٢، ٧/ ١٤٣، حديث السائب بن خلاد، بألفاظ متقاربة. وأخرجه ٦٦٣٦، ٦٦٣٧، ٧/ ١٤٤، حديث السائب بن خلاد، بألفاظ متقاربة.
مجمع الزوائد للهيثمي ٣/ ٣٠٦، وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير، ورجاله رجال الصحيح. وفي صفحة ٣/ ٣٠٧، وقال: عزاه الشيخ في الأطراف إلى النسائي، ولم أره في المجتبى، ولعله في الكبير، ورواه الطبراني في الكبير، وفيه من لم أعرفه.
حلية الأولياء، لأبي نعيم ١/ ٣٧٤.
الطبراني في المعجم الأوسط، ح رقم ١٠٩٣، ١/ ٤٢٥: ((من أخاف هذا الحي من الأنصار فقد أخاف ما بين هذين، ووضع كفيه على جنبيه)).
وفي نسختي (ج) و (د) زيادة: (يوم القيامة) قبل كلمة (صرفًا).
انظر الأحاديث الواردة في فضائل المدينة، د. الرفاعي ح ١١٦، ص ٢٤١.

<<  <   >  >>