صحيح البخاري، ح رقم ١٨٧٤، ص ٣٢٧، كتاب فضائل المدينة، ٥، باب من رغب عن المدينة. ونصه: ((تتركون المدينة على خير ما كانت، لا يغشاها إلا العواف - يريد عوافي السباع والطير - وآخر من يحشر راعيان من مزينة، يريدان المدينة، ينعقان بغنمهما، فيجدانها وحشًا، حتى إذا بلغا ثنية الوداع؛ خرا على وجوههما))، صحيح مسلم، ح رقم ٤٩٨/ ١٣٨٩، ص ٦٨٩ كتاب الحج، ٩١، باب في المدينة يتركها أهلها، وروايته الثانية ٤٩٩ قريبة من رواية البخاري، ونصه: ((ليتركنها أهلها على خير ما كانت، مذللة للعوافي))، يعني السباع والطير. موطأ الإمام مالك ٢/ ٦٣٦، الكتاب الجامع، ٢، باب ما جاء في سكنى المدينة والخروج منها. مسند الإمام أحمد، ح رقم ٧١٩٣، ص ٥٤٥، مسند أبي هريرة. مستدرك الحاكم، ح رقم ٨٣١٥/ ٢٣، ٤/ ٤٧٤. سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني، ح رقم ٦٨٣، ٢/ ٢٩٥. وقوله: العوافي: واحدها عَافٍ: طلاب الرزق من الناس والدواب والطير. المعجم الوسيط مادة: (عفا) ٢/ ٦١٢. وقوله: ينعقان: نعق بغنمه، نعقًا ونعيقًا ونعاقًا: صاح بها وزجرها. القاموس المحيط مادة: (نعق)، ص ١١٩٥. وقوله: وحْشًا: بسكون الحاء ذهب عنها الناس. القاموس المحيط، مادة (وَحَشَ) ص ٧٨٦. (٢) عبد العزيز بن محمود بن المبارك، المعروف بابن الأخضر البغدادي، ثقة صالح عفيف، كثير السماع، واسع المعرفة، ولد سنة ٥٢٤ هـ، وتوفي سنة ٦١١ هـ. التقييد لمعرفة رواة الأسانيد، ص ٣٦٤، سير أعلام النبلاء ٢٢/ ٣١. سقط في نسخة (أ): (ابن)، حيث جاء عبد العزيز محمد، والصحيح عبد العزيز بن محمود، كما جاء في نسختي (ج) و (د)، وكما هو مبين في مراجع ترجمته أعلاه. كما جاء في نسختي (ج) و (د): (الأخضري) بدل (الأخضر)، والصحيح ما أثبتناه.