(٢) نافع: أبو عبد الله المدني، مولى ابن عمر، ثقة ثبت فقيه، توفي سنة ١١٧ هـ أو بعد ذلك، ع. تقريب التهذيب، ترجمة ٧٨٠٦، ص ٥٥٩. (٣) تخريج الحديث رقم (٥١): جاء في نسخة (د): (صلاة الجماعة) بدل (صلاة الجمعة)، والصحيح ما أثبتناه. إسناد الحديث ضعيف جدًا؛ فيه عمرو بن أبي بكر الموصلي المؤملي، متروك الحديث، وشيخه القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص العمري، أيضًا متروك الحديث، وقد كذبه الإمام أحمد وشيخه كثير بن عبد الله ضعيف. أخرجه البيهقي في شعب الإيمان، ح رقم ٤١٤٨، ٣/ ٤٨٧، وقال: هذا إسناد ضعيف بمرة. ابن عساكر ١٢/ ٣٤٩. سنن الترمذي، ح رقم ٣٩٢٥، ص ١٠٦٢، كتاب المناقب، باب ما جاء في فضل المدينة. المعجم الكبير للطبراني، ح رقم ١٠٢٨ و ١٠٢٩، ٣/ ٤٢٤ - ٤٢٥، عن ميمونة. وذكر الذهبي في ميزان الاعتدال، ح رقم ٤٥٢٠، ٢/ ٤٧٣ وقال: عبد الله بن كثير بن جعفر عن أبيه عن جده عن بلال مرفوعًا: ((رمضان بالمدينة خير من ألف رمضان فيما سواها، والجمعة كذلك، لا يدرى من ذا، وهذا باطل، والإسناد مظلم، تفرد به عنه عبد الله بن أيوب المخزومي، لم يحسن ضياء الدين بإخراجه في المختارة، وقيل: هو عبد الله بن كثير بن جعفر بن أبي كثير الراوي عن كثير بن عبد الله بن عوف المزني، فلعله سقط اسم شيخه كثير وبقي عن أبيه. لسان الميزان لابن حجر، ح رقم ١٣٦٣، ٣/ ٣٢٨، وكرر ما ذكره الذهبي في الميزان. مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ٣/ ١٤٥، ٣٠١، وقال: رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبد الله بن كثير، وهو ضعيف، وله شاهد من حديث جابر بن عبد الله. ضعيف الجامع الصغير، ح رقم ٣٥٢٢، ص ٥١٥. سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني، ح رقم ٨٣١، ٢/ ٢٣٠.