ومنه حديث البعير الذي شكا إليه - صلى الله عليه وسلم -، فقال أهله: كنا نسنو عليه. أي نستقي. النهاية في غريب الحديث والأثر، لا بن الأثير ٢/ ٤١٥. (٢) في حديث: ((زمزم لا تنزف ولا تذم))، أي لا يفنى ماؤها على كثرة الاستقاء، فيكون المعنى: فما فني ماؤها. النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير ٥/ ٤٢. (٣) تخريج الحديث رقم (٨٠): ضعيف الإسناد بسبب ابن زبالة. دلائل النبوة للبيهقي ٦/ ١٣٦ بألفاظ متقاربة. البداية والنهاية لابن كثير ٦/ ٤٧٨. الطبقات الكبرى لابن سعد ١/ ٥٠٥، قال أنس: ((جئنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قباء، فانتهى إلى بئر غرس، وإنه ليستقى منها على حمار، ثم نقوم عامة النهار ما نجد فيها ماء، فمضمض رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدلو ورده فيها فجاشت بالرواء. تاريخ المدينة المنورة لابن شبه ١/ ١٦١. (٤) القاسم بن محمد: بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي مقبول من السادسة./س. تقريب التهذيب ترجمة ٥٤٩٣ ص ٤٥٢ (٥) إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري، أبو إسحاق المدني، ضعيف. تقريب التهذيب، برقم ١٤٨. (٦) تخريج الحديث رقم (٨١): إسناد الحديث ضعيف، وهو معضل؛ لأن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري في عداد التابعين، وهو ضعيف، ومحمد بن الحسن متروك. الطبقات لابن سعد ١/ ٥٠٤ - ٥٠٥، عن محمد بن عمر، حدثني الثوري، عن ابن جريج، عن أبي جعفر.