(٢) الحارث بن أوس بن معاذ بن النعمان الأنصاري ثم الأوسي، ابن أخي سعد بن معاذ سيد الأوس، ثبت ذكره في حديث صحيح في مسند أحمد أنه شهد الخندق، وقال ابن عبد البر: شهد بدرًا، واستشهد يوم أحد، وعمره ٢٨ سنة. قال ابن حجر: هذا وهم، تعقبه بعض أهل النسب، فقال: لم أجده في قتلى أحد الشهداء، قلت - القائل ابن حجر -: يحتمل أن يكون المستشهد غيره بأحد؛ لأن أحدًا قبل الخندق بمدة، وقد ذكره ابن إسحاق فيمن استشهد بأحد، ولكن لم يقل: إنه ابن أخي سعد بن معاذ، فهو غيره. الإصابة ١/ ٥٦٣. وقد جاء في نسختي (أ) و (ب): (الحارث بن أوس بن هاني)، والصحيح ما أثبتناه، كما جاء في نسختي (ج) و (د)، والإصابة، ووفاء الوفا للسمهودي ٣/ ٩٣٤. (٣) إياس بن أوس بن عتيك بن عمرو بن عبد الأعلى. الاستيعاب ١/ ١٢٧. (٤) الصحابي الجليل عبيد بن التيهان بن مالك بن عمرو بن جشم بن الحارث بن الخزرج الأنصاري، نسبه ابن إسحاق إلى بني عبد الأشهل، بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم في العقبة الثانية، شهد بدرًا، وقتله في أحد عكرمة بن أبي جهل الاستيعاب ٣/ ١٠١٦. (٥) الصحابي الجليل حبيب بن زيد بن تيم بن أسيد بن خفاف الأنصاري، من بني بياضة. الاستيعاب ١/ ٣١٩. وجاء في نسخة (د) (صهيب) بدل (حبيب). الصحيح ما أثبتناه. (٦) الصحابي الجليل زيد بن حاطب بن أمية بن رافع الأنصاري الأوسي، أصيب بأحد بجراح، فحمل إلى أبيه وكان أبوه من المنافقين، لم يذكره الواقدي ممن استشهد بأحد. الإصابة ٢/ ٦٠٢. وجاء في نسختي (ج) و (د): (يزيد) بدل (زيد)، والصحيح ما أثبتناه أعلاه. (٧) الصحابي الجليل: أبو سفيان بن الحارث بن قيس بن زيد بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف الأنصاري، شهد بدرًا، وكان يقال له: أبو البنات، فلما كان بأحد قال: أقاتل ثم أرجع إلى بناتي، فلما انهزم المسلمون قال: اللهم إني لا أريد أن أرجع إلى بناتي، ولكن أريد أن أقتل في سبيلك، فقتل، فأثنى عليه النبي الله صلى الله عليه وسلم بذلك. الإصابة ٧/ ١٨٢.