(٢) النعمان بن مالك بن ثعلبة الخزرجي، شهد بدرًا على قول الواقدي. وقال النعمان يوم أحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم: لأدخلن الجنة، فقال له: ((بم؟)). فقال: بأني أشهد ألا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وأني لا أفر من الزحف. قال: ((صدقت)). قتله صفوان بن أمية. الاستيعاب ٤/ ١٤٠٤، الإصابة ٦/ ٤٥٣. (٣) المجدر بن زياد بن عمرو بن أخرم بن عمرو بن عمارة بن مالك بن عمرو بن بشيرة، من بلي، ويقال: اسمه عبد الله، والمجدر لقب، معناه: الغليظ الضخم، شهد بدرًا، قتله غدرًا الحارث بن سويد، ثم ارتد وهرب إلى مكة،، ثم أسلم يوم الفتح، فقتله رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمجدر. الاستيعاب ٤/ ١٤٥٩، الإصابة ٥/ ٧٧٠. (٤) عبادة بن الخشخاش بن عمرو بن مالك، دفن هو والمجدر في قبر واحد. الاستيعاب ٢/ ٨٠٧، الإصابة ٣/ ٦٢٦. وفي نسختي (ج) و (د) سقط: (ابن الخشخاش)، والصواب ما أثبتناه. (٥) رفاعة بن عمرو بن زيد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج الأنصاري، شهد العقبة وبدرًا، يكنى أبا الوليد. الاستيعاب ٢/ ٥٠١، الإصابة ٢/ ٤٩٣. (٦) عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري، يكنى أبا جابر، كان نقيبًا، وشهد العقبة وبدرًا، قتله يوم أحد أسامة الأعور، وقيل قتله سفيان بن عبد شمس، وهو أول من قتل من المسلمين يومئذ، دفن مع عمرو بن الجموح في قبر واحد، ثم حول قبره بعد ستة أشهر، فما أنكرت ابنته منه شيئًا، إلا شعرات من لحيته كانت مستها الأرض. وفي نسخة (د): (أبو حرام) بدل (ابن حرام)، والصواب المثبت. الاستيعاب ٣/ ٩٥٤، الإصابة ٤/ ١٨٩.