للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليه، فجعلوا يأكلون منه، وجعل يزيد حتى صَدَرَ أهلُ الخندقِ، وإنّهُ ليسقطُ (١) مِنْ أطرافِ الثوبِ)) (٢).

١٢٣ - وروى جابر بن عبد الله ((أَنَّ صخرةً اشتدت عليهم [في الخندق] (٣) فشكوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا بإناءٍ مِنْ ماءٍ فَتَفَلَ فيه، ثُمَّ دعا بما شاء الله أن يدعوَ بِهِ، ثُمَّ نَضَحَ ذلِكَ الماءَ على تِلكَ الصخرةِ، فانهالت حتى عادت كالكثيب، ما تَرُدُّ فأسًا ولا مسحاةً، وَلَمْ يَزَلِ المسلمون يعملونَ فيه وينقلونَ الترابَ على أكتافِهِم حتى أحكموه وفرغوا منه)) (٤).

١٢٤ - ((وأقبلت قريش ومن اتبعها في عشرة آلاف حتى نزلت بمجمع السيول [٢٣/أ] من رومة، وأقبلت غطفانُ وَمَنْ تَبِعَها مِنْ أهلِ نجدٍ حتى نزلوا بذنب نَقَمَى (٥) إلى جانب أحد (٦).


(١) في نسخة (ب): (يسقط)، وفي باقي النسخ (ليسقط).
(٢) تخريج الحديث رقم (١٢٢):
دلائل النبوة للبيهقي ٣/ ٤٢٧، باب ما ظهر في الطعام أيام الخندق من البركة.
سيرة ابن هشام ٣/ ١٧٠.
السيرة النبوية لابن كثير ٣/ ١٩٠ - ١٩١.
(٣) ما بين المعكوفتين سقط من نسختي (ج) و (د).
(٤) تخريج الحديث رقم (١٢٣):
دلائل النبوة للبيهقي ٣/ ٤٢٢ - ٤٢٣، باب ما ظهر في الطعام من البركة أيام الخندق.
السيرة النبوية لابن هشام ٣/ ١٦٩، عن ابن إسحاق.
السيرة النبوية لابن كثير ٣/ ١٨٦، قال ابن كثير: هكذا ذكره ابن إسحاق منقطعًا عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه -.
(٥) في نسختي (ج) و (د) سقطت: (نقمى).
وقال الفيروزآبادي في المغانم المطابة ٣/ ١١٢٨: نقمى: موضع بالمدينة، قريب أحد، كان لآل أبي طالب.
ونقمى بالفتح والتحريك والقصر من النقمة، وهي العقوبة، وهو واد يمر شمال جبل وعيرة وأحد، ثم يصب في وادي (الحَمْض)، في القسم المعروف بالخُلَيْلَ شمال المدينة. المعالم الأثيرة في السنة والسيرة لشراب ٢٨٩.
(٦) في نسختي (ج) و (د): (الحسد) بدل (أحد)، وهو خطأ، والصواب المثبت.

<<  <   >  >>